الطعام الممنوع والمسموح بعد خلع ضرس العقل

يعدّ ضرس العقل آخر سنّ يظهر في الفم، إذ يظهر في العمر بين 17-25 سنة، وقد ينمو بشكل طبيعي كما هو حال بقية الأضراس الأخرى من دون أن يسبب أية مشكلات للشخص، ولكن في بعض الأحيان قد لا تنمو أضراس العقل عند بعضهم أبداً، كما أنها قد تنمو أحيانا من دون أن يكون لديها متسعٌ كافٍ لتخرج منه في الفم؛ مما يسبب مشكلة الضرس المطمور (المدفون).

الضرس المطمور يسبب ألماً في الفم يستدعي في بعض الأحيان إجراء عمل جراحي لاستخراجه وقلعه، ولأن الخلع يتم بعملية جراحية فإن التعافي يستغرق وقتا طويلا.. قد يمتد لأيام وأحيانا عدة أسابيع، ونظرا لوجود قطع جراحي في الفم، فعلى المصاب أن يكون حريصاً جداً وهو يتناول الطعام، وسنتناول في هذا المقال الأطعمة التي يمكن تناولها بعد عملية قلع ضرس العقل، وتلك التي يجب تجنبها.



* أولاً: أطعمة يجب تجنبها بعد خلع الضرس

قد يؤذي تناول الأطعمة الآتية أثناء التعافي بعد عملية قلع ضرس العقل، لذلك يجب تجنب ما يأتي:
1- الشرب بالمصاصة، لأن الشفط يمكن أن يسبب حالة مؤلمة تسمى المقبس الجاف.
2- الأطعمة الحمضية، فقد تهيج موقع ضرس العقل المزال وتبطّئ من سرعة الشفاء.
3- المنتجات المعلّبة، مثل الحليب المخفوق المحلّى بمقادير كبيرة من السكر.
4- البذور التي قد تعلق في الجرح وقد تسبب التهاباً.
5- الأطعمة التي تحتاج إلى الكثير من المضغ.
6- التوابل التي تحوي على بقايا خشنة والفلفل.
7- الفشار ورقائق البطاطا المقلية (الشيبس).
8- الأطعمة الساخنة.



* ثانياً: الأطعمة التي يمكن تناولها بعد خلع الضرس

يمكن لمن أجرى عملية جراحة لقلع ضرس العقل أن يتناول الأطعمة الهشة والسوائل مثل:
1- الحليب المخفوق في المنزل، بحيث تقل فيه من كمية السكر، ويمكن إضافة الفواكه المخفوقة له أيضاً، فهي وجبة ستقدم للمريض المعادن والفيتامينات اللازمة للتماثل في الشفاء.
2- العصائر المعدّة منزلياً، بحيث تتضمن مزيجاً متنوعاً من الفواكه مع أليافها.
3- الخضار المهروسة، مثل القرنبيط والجزر الأبيض والجزر.
4- الفواكه المهروسة الخالية من البذور، مثل الموز.
5- المثلجات ذات السعرات والسكريات القليلة.
6- البطاطا الحلوة أو العادية المهروسة.
7- البيض المخفوق.
8- الجبنة الطرية.
9- الجيلي (الهلام).
10- الحساء.
11- اللبن.
12- الأفوكادو.



إذن يجب أن يحظى النظام الغذائي للشخص الذي أجرى عملاً جراحياً في ضرس العقل بعناية خاصة، والخبر السار في هذا النوع من العمليات الجراحية أنه لا يستغرق الكثير من الوقت حتى يشفى الشخص، ويعود لوضعه الطبيعي، ويتمكن من تناول ما يشاء من الأطعمة الصحية.
آخر تعديل بتاريخ
26 أغسطس 2021