السيطرة على الغضب

قد يضر الغضب الشديد بصحتك النفسية والجسدية، وإن تحسين قدرتك على ضبط غضبك ينطوي على كثير من الفوائد. 

  • حاول التعبير بوضوح عن احتياجاتك النفسية

تعلم كيفية اكتشاف الأشياء التي تحبطك والتحدث عنها بدلاً من السماح لغضبك بأن يشتعل، وإن معرفتك كيفية التعبير عن نفسك بوضوح تساعدك على تجنب الكلمات وردود الفعل المباشرة والتصرفات المسيئة، وتساعدك على تسوية الخلافات والمحافظة على علاقات إيجابية.

  • حافظ على صحتك بالسيطرة على غضبك

يزيد التوتر ومشاعر الغضب الشديد من خطورة الإصابة بمشاكل صحية، مثل الصداع وصعوبة النوم ومشاكل هضمية ومشكلات في القلب وارتفاع ضغط الدم. وإن سيطرتك على ما يثير غضبك يساعدك في المحافظة على صحتك بشكل عام.  

  • الوقاية من المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد تنشأ عن الغضب

قد يؤدي الغضب والتوتر والمشاحنات المتكررة إلى الشعور بالاكتئاب وزيادة المشاكل في العمل والعلاقات المضطربة.

  • حول شعورك بالإحباط إلى إنجازات

قد يودي بك الغضب إلى صعوبة التفكير بوضوح، وقد يؤدي ذلك إلى ضعف القدرة على اتخاذ قرارات صائبة. حاول أن تتعلم استخدام مشاعر الإحباط والغضب كمحفزات على العمل بجدية أكبر، واتخاذ إجراءات إيجابية.

من الشائع أن الأشخاص الذين يشعرون دائما بالغضب يلجؤون إلى تناول الكحول أو المخدرات أو تناول الطعام للتفريغ عن مشاعر غضبهم، وبدلاً من ذلك، يمكنك استخدام أساليب ضبط حالة الغضب للحفاظ على هدوء أعصابك.

  • كيف تفرغ مشاعر الغضب؟

هناك أمور يمكنك ممارستها لتفريغ طاقة الغضب السلبية وتحويلها إلى طاقة إيجابية مثل: ممارسة الرياضة، ممارسة هواياتك المفضلة مثل الموسيقى وركوب الدراجة والسباحة، تفرج على أفلام هزلية، اجتمع مع من تحب من أهلك وأصحابك، تجنب تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة والكولا ومشروبات الطاقة والمشروبات الكحولية والتدخين.



آخر تعديل بتاريخ
20 يوليو 2021