الحماية من خطورة صباغات الشعر؟

عندما صنعت منتجات صباغات الشعر لأول مرة كانت المادة الأساسية فيها هي مشتقات الفحم التي قد تسبب التحسس عند البعض، أما حاليا فإن أغلبها تحوي على مركبات بترولية قد تكون ضارة.

وعلى الرغم من وجود دراسات أثبتت وجود رابط بين أصباغ الشعر وأمراض السرطان، إلا إن دراسات أخرى لم تتوصل للنتيجة ذاتها. ولكن من المهم معرفة أن أغلب أصباغ الشعر لا تمر بنفس معايير السلامة التي تمر بها مساحيق التجميل الموجودة في الأسواق، وربما يكون لها أضرار.
وعلى الرغم من أن العديد من شركات تصنيع منتجات التجميل توقفت عن استخدام المركبات الكيميائية التي اكتشفت علاقتها بحدوث السرطان في تجارب الحيوانات، إلا أن العديد من المواد الكيميائية المستخدمة حاليا لا تزال تشكل خطرا، واقترح بعض المختصين أنه من الممكن تقليل أضرار صباغات الشعر إما بتقليل استخدامها، أو باستخدامها في حالات ظهور الشيب فقط.

ويفضل اتباع النصائح التالية لتقليل الخطورة الناتجة من صبغ الشعر:
1- لا تترك الصبغة لفترة أطول من الوقت المحدد لها.
2- اغسل الشعر بكميات وفيرة جدا من الماء.
3- ارتد القفازات عند الصبغ.
4- اتبع تعليمات الاستخدام المرفقة مع العبوة بدقة.
5- لا تمزج صباغات من شركات مختلفة.
6- احرص دوما على إجراء اختبار تحسس على منطقة صغيرة من الجلد قبل صبغ الشعر، وتعد هذه خطوة مهمة يجب تطبيقها على الأقل لأول مرة أو في كل مرة تستخدم منتجا من شركة تصنيع مختلفة.

ويفضل اختبار قطرة صغيرة من الصبغ على منطقة خلف الأذن وانتظار النتائج، فإذا ظهرت أي علامات للتحسس مثل الاحمرار والحكة يجب الابتعاد عن تلك الصبغة نهائيا.

6- يمنع نهائيا صبغ رموش العين أو الحواجب، وقد حذرت وكالة الدواء والغذاء من المضاعفات الناتجة والتي قد تؤدي إلى التهابات في العين أو حتى العمى.


آخر تعديل بتاريخ
29 يوليو 2021