11 ديسمبر 2018

يئست من الاكتئاب وعلاجه

أنا حياتي كلها اتقلبت رأسا علي عقب.. بقيت واحده تانيه تماما.. عيشت فكل الاكتئاب والوجع والاحباط واليأس وانعدام الثقه والعدوانية حتي علي نفسي، ومش عارفة أخرج أبدا من ده حرفياً.. مش عارفة أعيش وبتابع عند دكاتره نفسين.. ومفيش فايدة زي ما أنا.. يمكن حالتي بتسوء.. كرهت نفسي والدنيا والناس والدكاترة.. مبقاش عندي ثقة حتي في دكاترتي.. خلاص بقيت خايغة من كل حاجة.. خايفة أجيلك متجيش نتيجة معايا.. بردو أعمل إيه أنا خلاص تعبت؟
عزيزتي ندى؛
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، راجين أن نكون عند حسن ظنك.
يمكنني تفهّم المشاعر التي تختبرينها، وحالة الإحباط واليأس التي تمرّين بها، وما أود إخبارك به أن هذا الأمر ليس عليه أن يدوم.

عزيزتي الفاضلة، لا تفقدي الأمل، إن لم تجد النفع عند معالج ستجدينه عند غيره. فمدارس العلاج حاليًا شديدة التنوّع والانتشار، ولكل منها طيف اضطرابات مستهدف وتُجدي معه، ما أقترحه عليك أيضًا فهم أن العملية العلاجية هي جهد مشترك، يبذل فيه المعالج والمتعالج جهدهما لتحقيق الأهداف العلاجية المتفق عليها.

أقترح عليك كذلك مراجعة مقالاتي عن العلاقة العلاجية وما ينبغي توقعه من المعالج النفسي وما لا ينبغي توقعه، ورجائي لك بالسكينة والسلام.


اقرئي أيضاً:
الاكتئاب المقاوم للعلاج (ملف)

آخر تعديل بتاريخ
11 ديسمبر 2018