17 ديسمبر 2018

ورم ليفي أو ورم سرطاني؟

أنا متزوجة من سنة، وأثناء الحمل اكتشفت أن لدي ورما ليفيا حجمه 8 × 9 سنتم، ومتحجر ومتوقف عن النمو، وأجريت عملية قيصرية من ٤ أسابيع، وتمت إزالة الورم، وعند فحص الورم تبين أنه ساركوما ملساء، مع العلم أنني لم أعان من أي أعراض، وحتى نزيف ما بعد الولادة توقف من أسبوعين.. هل يمكن أن يكون التشخيص سليما؟
السائلة الكريمة
تحية طيبة وبعد؛
قد يكون التشخيص سليما، ولا يوجد مما ذكرتِه من التاريخ المرضي ما ينفي احتمالية هذا التشخيص، وكذلك لا يوجد ما يؤكده، والدليل الوحيد على صحة التشخيص من عدمه هو التحليل الباثولوجي للورم الذي تم استئصاله

وهناك نسبة خطأ بسيطة قد تحدث من معمل إلى معمل، وخصوصاً أن الصفات الشكلية لخلايا الورم، والتي يعتمد عليها استشاري تحاليل الأنسجة قد تتشابه في كثير من الأحيان بين الورم الحميد والورم الخبيث، وتحتاج خبرة كبيرة في التفرقة، وقد يحتاج الأمر لإجراء أنواع من الصبغات المناعية الهستوكيميائية، وبشكل عام فإن وجود التكلسات يعني أن الورم موجود من فترة طويلة، وبالتالي فهو إما أنه حميد، أو حتى لو كان ساركوما فسيكون ساركوما من النوع بطيء النمو.

ما أنصحك به هو إرسال الشرائح الزجاجية والبلوكات الشمعية لمعمل آخر لإعادة فحصها، وهذا الإجراء هو إجراء متبع ومقبول في كل معامل الباثولوجي ولا حرج فيه، افعلي هذا لمزيد من الاطمئنان قبل بدء أي علاجات أخرى، وعند تسلم النتيجة الأخرى يمكنك مطابقة النتيجتين للتأكد من صحة التشخيص من عدمه
.

مع خالص تحياتي.


اقرئي أيضاً:
أعراض وأسباب ومضاعفات الأورام الليفية الرحمية
آخر تعديل بتاريخ
17 ديسمبر 2018