20 نوفمبر 2018

ورم الغدة النخامية واضطراب هرمون الحليب

أعاني من ورم بالغدة النخامية وزيادة هرمون الحليب منذ أكثر من عشر سنوات مع انقطاع الدورة الشهرية وصداع ونسبة الهرمون فوق 300، وتم عمل رنين مغناطيسي أكثر من مرة للاطمئنان على عصب العين وحالياً منتظمة على علاج الدوستنكس قرصين بالأسبوع منذ سنة تقريباً، فهل أستمر أم ما الحل؟ علماً أن نزول الهرمون بطيء ووصل إلى 250.


الأخت رنا؛
تحية طيبة وبعد..
علاج ورم الغدة النخامية النشط (أي الذي يفرز هرمونات) يكون بالعلاج الهرموني كخط أول في العلاج، طالما أن نسبة الهرمونات يتم التحكم فيها، ولا يكبر حجم الورم ويسبب أعراضاً كالصداع مثلاً، أو يضغط على العصب البصري... وبما أن الأمر مستقر فيستمر العلاج الهرموني إلى ما شاء الله.

أما إذا لم يتم التحكم في الورم واستمرار حدوث أي من المشكلات التي ذكرتها برغم العلاج، فيكون العلاج الجراحي هو البديل عندئذ، ويكون ذلك بعد استشارة طبيب المخ والأعصاب، وبعض المرضى ممن لا يفضلون العلاج الجراحي، يمكنهم استشارة أحد المراكز المتخصصة في العلاج الإشعاعي من أجل معرفة إمكانية إجراء جراحة إشعاعية باستخدام العلاج الإشعاعي بدون فتح جراحي، أو الجاما نايف كبديل عن الجراحة، ولكن لا يناسب هذا النوع من العلاج جميع الحالات ولا يتوفر في جميع الأماكن.
آخر تعديل بتاريخ
20 نوفمبر 2018