13 نوفمبر 2018

هل يوجد علاج نهائي لسكري الأطفال؟

طفل عمره 5 سنوات و6 أشهر بالضبط اكتشفنا إصابته بداء السكري حيث لاحظنا في الأسابيع الماضية عدم قدرته على التحكم بالتبول ليلا ونقص ملحوظ في وزنه، علماً أن وزنه حاليا 14.5 كلغ تقريبا، وكان نقص الوزن بشكل ملحوظ في أقل من شهر عند اكتشاف السكر، وتم ذلك عند مراجعة طبيب أطفال. طلب الطبيب تحاليل للدم والبول، حيث كان 600mg/do ، وتم تحويله بشكل عاجل لأحد المستشفيات وتم تنويمه والبدء في عملية تنزيل نسبة السكر، وكانت نسبة السكر بين 200 و400، خلال يومين تقريبا ومع الأنسولين نزل لنسبة 90 وعاد للارتفاع إلى ما يقارب 350. السؤال: هناك هناك إمكانية لعلاجة؟ علما أن عمره صغير جدا، وهل يوجد طبيب مناسب لمراجعته؟ نعاني حالة نفسية سيئة منذ إخبارنا بهذا الموضوع، علما أن جده لوالده يعاني من داء السكري من النوع الثاني، وأيضا جده لوالدته.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />


 
الطبيب:

د.

الأخ أبو فراس؛
تحية طيبة وبعد..
طفلك يعاني من داء السكري نمط 1 أو ما يسمى بالسكري الشبابي، وللأسف علاج هذا المرض حتى اللحظة يتم بحقن الأنسولين تحت الجلد وعلى مدى الحياة، حتى يتم ضبط مستويات السكر دائما، وبالتالي الحفاظ على أعضاء الجسم بما فيها العين والكلية من التلف بسبب السكري.



ومن المؤكد أن اكتشاف المرض لدى طفلكم شكل صدمة كبيرة لكم، ولكن من المعلوم أن التكيف ومتابعة العلاج والنصائح الطبية بشكل حثيث يجعل حياة الطفل ولاحقا عندما يصبح مراهقا طبيعية لحد مقبول جدا، وعلاج طفلك يحتاج لفريق طبي من طبيب أطفال مختص بالغدد والسكري وممرضة سكري واختصاصي تغذية ومرشد نفسي واجتماعي.



ولا علاقة لإصابة الجد بالسكري بإصابة ولدك لأن السكري الشبابي ليس له علاقة بالوراثة ضمن العائلة، وحتى الآن لم يحدد العلماء سبباً واضحاً له، وهنا يسعدني ان أخبرك بأن زرع مضخة الأنسولين حل طبي متوفر في العديد من الدول العربية ومنها المملكة العربية السعودية، وهي مضخة تزرع تحت الجلد لتجنيب الطفل الحقن المتكررة بالأنسولين.
مع تمنياتي بالشفاء العاجل.

آخر تعديل بتاريخ
13 نوفمبر 2018