11 أبريل 2017

هل يمكن تطعيم الطفل المصاب بنزلة برد؟

ابني في عمر شهرين، يعاني من نزلة برد وحمى خفيفة مع انسداد الأنف وسعال، بالإضافة إلى العطس، لا يستطيع النوم منذ ثلاثة أيام، وفي الغد سيأخذ إبرة التطعيم الثانية هل سيكون لها أعراض لأنه مصاب بالبرد؟ وما هو علاج هذه النزلة؟ 
الطبيب:

د.

الأخت فاطمة؛
من الواضح من العمر أن المقصود بالإبرة الثانية هي إبرة التطعيم في الشهر الثاني من العمر، وفي حال وجود زكام من غير ارتفاع حرارة، فليس هناك خطر من إعطائها، أما عندما يترافق الزكام مع الحرارة والسعال فإن المرض الفيروسي يكون بحالة أشد، وفي هذه المرحلة من المرض لا يكون جهاز المناعة جاهزا للتعامل مع التطعيم بالشكل المناسب الذي يضمن تكوين مناعة جيدة، هذا بالإضافة إلى أن من المحتمل أن يرفع هذا التطعيم لاحتوائه على لقاح الدفتريا من الحرارة بشكل عال، مما قد يضع الطبيب في مأزق تشخيصي في حال ارتفاع الحرارة العالي، ولا يستطيع التمييز بين حرارة اللقاح وحرارة المرض الأصلي.

لذا ينصح بتأجيل التطعيم لعدة أيام حتى يختفي المرض، أما عن علاج الزكام فيكتفى في هذا العمر ببخاخات الأنف المحتوية على المحلول الملحي معادل التوتر، والمتوفر في الصيدليات، مع إعطاء مضاد هستامين مناسب للعمر كفنستيل نقط مع إجراء رذاذ بالماء الملحي، لكن كل هذا يكون بعد فحص الطفل، والمصاب حسب قولك بحرارة أيضا، وسعال أنفي لاستبعاد وجود التهاب بكتيري مرافق في الأذن أو الشعب الهوائية، وفي تلك الحالة سيقوم الطبيب بوصف العلاج اللازم، والذي قد يحتوي مضاداً حيوياً للالتهاب.

اقرأ أيضا:
حافظ على مواعيد تطعيمات طفلك
هل لقاح الحصبة يسبب التوحّد؟
الحصبة (ملف)
أسباب ومضاعفات حمى الروماتيزم
تعرف على أعراض حمى الروماتيزم لدى طفلك
الحمى القرمزية.. طفح خشن ولسان توتي
وسائل علاج وتشخيص الحمى القرمزية
آخر تعديل بتاريخ
11 أبريل 2017