هل يمكن الحمل مع تناول الأدوية المثبطة للمناعة؟

أنا متزوجة منذ ٨ سنوات، ولم يحصل حمل. ولكن منذ ٤ سنوات حدث معي احتباس سوائل في الجسم، وبقيت في المشفى حوالى أسبوع، وأُخذَت خزعة من الكلية، لكن التقرير غير واضح. الآن أتناول العلاجات الآتية: بريدنول عيار ٨ / neoral عدد ٦ حبات عيار ٢٥/ ودواء cozar و Ator، وحتى الآن لم يصبح حمل طبيعياً، وقررنا عمل زراعة طفل. هل هناك خطر على صحتي أنا والجنين؟ وهل هذه الادوية تؤثر بالحمل؟

عزيزتي،

من المحتمل أنك أُصتِ بنوع من الالتهاب في أنسجة الكلية. مثلاً، المتلازمة الكلوية أو النفروز، وهذا واضح من التاريخ المرضي. ولم تذكري الأدوية التي تتناولينها لأنكِ ذكرتِ الاسم التجاري في تركيا، لكن هناك عقار يبدو من اسمه أنه بريدنيزولون أو نوع من أنواع الكورتيزون. وبالطبع، هذه الأدوية تؤثر بالخصوبة وتؤثر بالحمل، وحتى الأدوية قد تؤثر بالجنين.

وبناءً على ذلك: 

• لا يمكن منع حضرتك من الرغبة في الحمل ومحاولة زراعه أجنة. 
• يجب أن توضحي لمركز علاج العقم حالتك بالضبط. 
• يجب المتابعة المنتظمة مع استشاري أمراض الكلى وإطلاعه على رغبتكِ في الحمل، وكذلك الأدوية التي تحتاجينها لإتمام عملية الحقن المجهري.
• إذا قدر لك الحمل باذن الله، يجب متابعة الحمل بشكل منتظم كل أسبوعين في عيادات الحمل الخطر، وكذلك مراجعة استشاري الكلى بصفة دورية.

ونتمنى لك أن تُرزقي الذرية الصالحة، وأن يتمّ شفاؤك.