12 يناير 2018

هل يتسبب الإشعاع والتاموكسفين في السرطان؟

أصيبت زوجتي بسرطان الثدي من عامين بحجم 1 سم، حيث تم استئصال الكتلة والإبقاء على الثدي. ووفق نتائج التحليل للعينة تم تحديد العلاج الإشعاعي والهرموني لها، الآن رجع مرة أخرى في مكان العملية السابقة وفي منطقة التعرض للإشعاع، بالإضافة إلى الحلمة، وتم استئصال الثدي بالكامل، والغدد الليمفاوية غير مصابة. السؤال: هل ممكن أن يكون الإشعاع أو التيموكسفين سببا في عودة المرض؟ وهل في هذه الحالة يكون الكيماوي هو العلاج الأنسب.<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />

الأخ سليمان؛
تحية طيبة وبعد..
العلاج الإشعاعي والهرموني ليس سبباً في عودة المرض، بل يتم العلاج بهما من أجل الوقاية من عودة المرض. ويعود المرض في حالات سرطان الثدي لأسباب عديدة، منها أن خلايا المرض لم يتم أستئصالها كليا في الجراحة الأولى، ولم تستجب بشكل كامل للعلاج ما بعد الجراحة.

وفي هذه الحالة يُنصح بتلقي علاج كيميائي بعد الجراحة الثانية، للقضاء على أي بقايا من الخلايا داخل الجسم. كما يمكن تلقي علاج هرموني وبيولوجي أيضاً، بناء على تحليل الباثولوجي للورم الذي تم استئصاله.
نسأل الله لها تمام الشفاء والعافية.

اقرأ أيضا:
لماذا يعود سرطان الثدي بعد علاجه؟ (ملف)
علاجات مساعدة للوقاية من عودة السرطان
حمالات صدر للعلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
آخر تعديل بتاريخ
12 يناير 2018