20 مارس 2022

هل يتحسن خلل الانتصاب والرغبة بعد إيقاف العلاج النفسي؟

أصبت بنوبة ذهانية حادة، وتلقيت علاجا نفسيا مضادا للذهان لمدة عام، ثم أوقفت العلاح من شهرين، ولكن لاحظت ضعف انتصاب حادا، وقرأت عن العلاج وهو اولابكس 10 mg و دواء 10 mg aripiprazole. أوقفت الدواء الأول من 6 أشهر، والثانى من شهرين، لأن الدواء يرفع هرمون البرولاكتين، وقمت بتحليل للبرولاكتين وكان 17، وتيستوسترون وكان 7. وكنت قبل تلقّي الدواء أمارس العادة السرية، وكان الانتصاب جيدا جدا. أريد معرفة هل حالتي ستتحسن عند سحب الدواء من الجسم بعد عدة أشهر وعودة الهرمونات إلى مستواها الطبيعى، أم أحتاج الذهاب إلى طبيب؟

عزيزي؛
الآثار السلبية للأدوية النفسية تكون في وقت ما تتناولها، وتزول هذه الأعراض عندما يتم إيقاف الدواء. وفي حالة تغير الهرمونات مع الدواء فعودة الهرمونات إلى طبيعتها بدون تدخل دوائي هرموني ممكن أن يأخذ وقتا من شهر إلى ثلاثة أشهر لتعود الهرمونات إلى طبيعتها.

والأدوية النفسية عادة ما تقلل الرغبة الجنسية، وقليلا ما تقلل الأداء أو الانتصاب. تظل هناك نقطة مهمة، وهي أن المرض النفسي في حد ذاته يؤثر هو أيضا على الشهوة الجنسية. كذلك فإن التركيز في المشكلة الجنسية يزيدها ولا يقللها. فيمكن بسبب القلق من أن المشكلة الجنسية قائمة فإن هذا القلق يقلل أيضا الرغبة الجنسية.

الحل:

  1. حاول ألا تشغل ذهنك بالمشكلة، فإنها من المعتاد أن تتحسن مع الوقت بدون تركيز فيها.
  2. تابع مع طبيبك أي مشكلة تحدث لك من العلاج.
  3. لا تحتاج لتناول أدوية خاصة بالقوة الجنسية طالما أنك غير متزوج، يفترض أنك ستتحسن مع الوقت. لو أقبلت على الزواج ومازالت وقتها لديك مشكلة معهم فيمكن ساعتها أن تزور طبيب أمراض ذكورة.

مع كل ما تقدم، فأنت لا ينبغي لك أن توقف العلاج من نفسك، فإن هذا قد يعرّضك لانتكاسة نفسية وستحتاج ساعتها لأدوية أكثر. راجع طبيبك لوضع الخطة الأنسب لك.. شفاك الله وعافاك..

آخر تعديل بتاريخ
20 مارس 2022