02 مايو 2019

هل يؤثر مرض غيلان باريه على درجة الوعي؟

والدة زوجي أصيبت بمرض غيلان باريه، تمت معالجتها بالبلازما و إبر المناعة، أظهرت تحسنا، ثم فجأة تدهورت الحالة لتصبح الآن تعاني من خمول الدماغ، ولكن جميع المؤشرات الحيوية جيدة، هل من الممكن أن يعود المريض لإظهار التحسن؟ علما أنها الآن في الأسبوع الثاني بعد العلاج. هل يوجد أي شيء آخر مساعد للحالة؟ ما المتوقع في الأيام القادمة؟
الطبيب:

د.

الأخت الفاضلة ليلى؛
تحية طيبة وبعد..
متلازمة غيلان باريه هي مرض مناعي يصيب الأعصاب الطرفية بشكل أساسي، ما يؤدي إلى فقدان الحركة والإحساس بالأطراف، وهو ما قد يؤدي إلى الشلل التام. ويتم علاجه بشكل أساسي بفصل البلازما plasmapheresis ومضادات الجهاز المناعي IVIG.



ولا يصيب مرض غيلان باريه في الغالب الجهاز العصبي المركزي، ولكن قد تنتج عن عدم الحركة التهابات رئوية أو التهابات في المسالك البولية، ما قد يؤثر على درجة الوعي، هذا بالإضافة إلى أن المرض قد يصيب بعض عضلات التنفس، وهو ما قد تنتج عنه صعوبة في التنفس، لذلك يجب إجراء أشعات على المخ وفحوصات وتحاليل لمعرفة سبب اختلال درجة الوعي.

اقرأ أيضا:


آخر تعديل بتاريخ
02 مايو 2019