هل هزّ الرضيع بدافع اللعب خطير؟

ابني منذ كان عمره 15يومًا وجَدَّته تهزّه بدافع اللعب معه، ونُعْلِمها بخطورة الموضوع، مع ذلك تقوم بهزه، ابني الآن 8 أشهر، ولا ينام إلا بالهز، وأحيانا أشعر أنه عصبي، هل يؤثّر عليه ذلك الهز الذي كان يحدث له على المدى البعيد؟ أو أنه سِلَم من الهز؟ علما أنه انغلق عنده الدرز الجبهي مبكرا، ومحيط رأسه الآن في المعدل الطبيعي، ماذا تنصحون؟

الأخت الفاضلة:

هزّ الرضيع العنيف بدافع الغضب منه قد يؤدي إلى متلازمة هز الرضيع، والتي يحدث فيها نزيف نقطية في الدماغ قد تؤثّر على الجملة العصبية وتطور الطفل. أما الهز البسيط بدافع اللعب أو قبل النوم فلا يؤدي إلى أضرار بإذن الله.

قد نعتقد أن فتحة اليافوخ في الجمجمة أغلقت منذ الشهر السادس أحيانا، لكن هذا يكون انغلاق ظاهري، وتستمر الجمجمة في النمو، وللتأكد يجب قياس محيط الجمجمة كل شهرين، فإذا كان في ازدياد ضمن الحدود المعروفة لنمو جمجمة الرضيع فليس هناك داع للقلق. مع تمنياتنا بالسلامة.