أما بالنسبة للسؤال الأول فإن هناك أنواعا مختلفة من الإثارة الجنسية، بعضها طبيعي وبعضها خارج النطاق الطبيعي المعتاد المتعارف عليه بين الناس، والذي يعتبر في بعض الأعراف مختلفا/ شاذا عن الطبيعي، وقد يتم اعتباره مرضا عند بعض الاتجاهات الطبية.

وذلك أنه ليس من الطبيعي / المتعارف / المعتاد أن يثار الإنسان من الضرب سواء بتلقيه أو بمشاهدته، ويعتبر هذا صورة من صور المازوخية وهي زيادة الشهوة من جراء تلقي العنف/ الضرب.

والتفكير الزائد في أمر ما يزيد تعلق الشخص بهذا الأمر، وعندما يقترن ذلك بإثارة جنسية (عادة ما تكون ذاتية أو مكتسبة من مشاهدة لأشخاص أثيروا بها) فإن من الممكن أن يصبح هذا الأمر مثيرا أيضا للشخص. واستكمال التركيز على هذا المثير يزيد من قوة تأثير الإثارة منه.

ويكون الحل بالتوقف عن المشاهدات المثيرة لهذا الأمر حتى تقل زيادة التعلق والإثارة. والخطوة التالية هي تشتيت الذهن عن الأفكار/ الصور/ المشاهد التي تأتي حتى ينصرف التفكير عنه وكذلك الشهوة، ولا تنسي أن عليك أن تتجاوزي الانشغال بالماضي فإنه يثير كل أفكار جديدة في كل مرة غير قابلة للتأكيد لكنها تزعج الشخص أكثر فأكثر.
عافاك الله