30 أبريل 2019

هل تلين الحنجرة الرغامي مدعاة للقلق؟

عندي طفل عمره ٣ أشهر معه صرير بالحنجرة ونلاحظ عليه عندما يكون نائماً يصبح تنفسه سريعاً وفي الصباح أو باقي اليوم تنفسه أبطأ. هل تعتبر هذه مشكلة وما علاقة الصرير بسرعة التنفس.  مع العلم أنني أخذته إلى طبيب عام فقال إن الصرير يذهب مع الوقت وسرعة التنفس تعتبر أمراً طبييعياً ولكن أريد التأكد وشكرا
الطبيب:

د.

الأخ أبو محمد؛
إن الرضع في هذا العمر لديهم عدد مرات تنفس في الدقيقة يعادل ثلاثة أضعاف تنفس البالغ، لذا يظن الأهل أن هناك مشكلة، لكن حقيقة الأمر أن تلك السرعة طبيعية تماما، أما الصوت الصادر من الحنجرة أثناء الاستلقاء وتحسنه أو تغيره بتغيير الوضعية فهذا يشير إلى ما نسميه تلين الحنجرة الرغامي، وهي حالة غير مرضية ناجمة عن رخاوة الغشاء المخاطي المبطن للطريق التنفسي وهي لا تسبب أية متاعب ولا تؤثر على صحة الرضيع، إنما الصوت الغريب هو ما يزعج الأهل فقط وهذه الحالة تتحسن خلال الأشهر المقبلة عفويا وتزول في نهاية السنة الأولى، لذا ليس هناك داعٍ للقلق.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية.

اقرأ أيضا:
الصرير الحنجري عند الرضع.. يزول بتقدم العمر
جراحة إعادة بناء أو ترميم الحنجرة الرغامية


آخر تعديل بتاريخ
30 أبريل 2019