الأخ الدوسري؛
تحية طيبة وبعد..
إن تضخم حجم الكليتين عند الجنين قد يحدث بسبب ما نسميه موه الكليتين، وهذا يشير إلى احتباس كمية من السائل المفرز من الكليتين، أي البول الجنيني، داخل الكليتين، وغالبا ما يكون السبب تضيقا أو انسدادا يشكل عائقا أمام جريان البول من الكلية نحو الإحليل ثم السائل الأمنيوسي.



وقد يحدث هذا العائق على أي مستوى، بدءا من مخرج الكلية، أي الحويضة، وحتى نهاية الإحليل، لذا فقد يحدث التضخم في كلية أو اثنتين وذلك حسب مكان التضيق.

وفي جميع الأحوال يجب الكشف بالأمواج فوق الصوتية في الأسبوع 32 من الحمل، للتأكد من الحالة التي قد تتحسن عفويا. أما في حال بقاء التضخم فيجب إجراء الكشف بالأمواج فوق الصوتية مرة أخرى مباشرة بعد الولادة. وفي حال وجود تضخم يوضع الطفل الوليد على علاج وقائي بمضاد حيوي مناسب إذا كان التضخم متوسطا أو شديدا ريثما يتم استكمال الدراسة البولية باختبارات أخرى لتحديد مكان العائق البولي وعلاجه.



وعلميا لا يوجد فرق بين الإناث والذكور في نسبة الإصابة، إلا في حال وجود عائق على مستوى الإحليل بوجود ما نسميه دسامات الإحليل الخلفي وهي حالة تصيب الذكور فقط عادة.
مع تمنياتنا بالسلامة.