09 أبريل 2020

هل الحمل ممكن مع بطانة الرحم المهاجرة؟

أنا متزوجة من سنة ولم أحمل، وقبل شهر قمت بإزالة كيس دموي بجانب المبيض الأيسر بجراحة منظار، وبعد العملية بإسبوع في موعد المراجعة، أخبرتني الدكتورة أنه اتضح أن الكيس هو بطانة الرحم المهاجرة وأنها رأت أن قناة فالوب ليست في مكانها وأصبحت خلف الرحم مما يصعب الحمل، وأخبرتني أن أقوم بعمل طفل أنابيب لأنه لا يوجد علاج لقناة فالوب، وبعد أسبوعين من العملية، نزل مني دم كثير جداً وقطع دم كبيرة لمدة ٤ ساعات متواصلة، وكلمت الدكتورة عندما نزفت فقالت ابدئي باستخدام حبوب فيزان ولم تخبرني كم مدة استخدامي للحبوب،هل هو صحيح أنه لا يوجد علاج ولا حمل طبيعي في حالتي؟وما المدة الصحيحة لاستخدامي حبوب فيزان؟حيث إنني قرأت عنها أنها تعالج بطانة الرحم المهاجرة، ولكن قمت بإزالة الكيس. لماذا أستخدم الحبوب؟
الأخت جواهر؛
مرض بطانة الرحم المهاجرة Endometreosis ahzu شائع جدا، ولهذا المرض أعراض كثيرة منها:
- الألم المزمن في الحوض.
- ألم اثناء الحيض وبعده.
- وكذلك ألم أثناء العلاقة الزوجية.
- وقد يسبب التصاقات عنيفة في الحوض وانسداد الأنابيب وبالتالي العقم أو تأخر الإنجاب.



وهو مرض مزمن، والعلاج الجراحي التحفظي ليس نهاية المطاف، بمعنى أن استئصال الكيس الدموي لا يعني الشفاء تماما من المرض. وفي الأغلب، يحتاج المريض لعلاج هرموني لمدة 6 إلى 9 أشهر، وللأسف العلاج الهرموني سيعطل الحمل في حالتك.



ومعنى العلاج الجراحي التحفظي هو العلاج الذي يقوم فيه الجراح باستئصال الكيس الدموي من دون استئصال الرحم والمبايض، لهذا أنصحك بمتابعة استشاري متخصص في العقم، وبدء دورة علاجية سواء للحقن المجهري أو التلقيح الصناعي، حتى يحدث الحمل بسرعة.



وأفضل علاج لبطانة الرحم المهاجرة هو الحمل نفسه، وسيحدد الطبيب أنسب وسيلة للحمل، بعد عمل اختبار للأنابيب بواسطة أشعة بالصبغة على الرحم والأنابيب.
ونتمنى أن يرزقك الله الذرية الصالحة.
آخر تعديل بتاريخ
09 أبريل 2020