06 أغسطس 2018

نقص الأوكسجين الولادي والتشنجات والخمول

ابني وقع له نقصٌ في الأكسجين أثناء الولادة. مكث في العناية المركزة 11 يوماً. الآن هو في المنزل لكنه لا يستيقظ إلا نادراً ولا يصرخ إلا نادراً. كما أنه يصاب بتشنجات في بعض الأحيان ولا يرضع ثدي أمه. ويستعمل دواء .gardinale هل ممكن علاج ابني؟ وهل درجة إصابته خطيرة؟ وكيف أتابع علاجه؟ وشكراً.


الطبيب:

د.

الأخ أحمد؛
يعتمد الإنذار البعيد لنقص الأوكسجين ما حول الولادة على درجة تأثر المخ بهذا النقص، الذي لا يمكن تحديد كامل علاماته إلا بمرور سنتين من العمر، لكن من الشائع أن يحدث في فترة الرضاعة، وعند وجود تلف في بعض الخلايا الدماغية، ورخاوة في الجسم مع حدوث تشنجات وصعوبات في الرضاعة والتواصل، ينصح بتصوير الدماغ لمعرفة مدى الإصابة وانتشارها.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأعراض تتراجع تدريجياً مع مرور الوقت والاستمرار في العلاج، لكن ليس بشكل كامل وقد تتفاقم أعراض أخرى كنقص التواصل البصري والنفسي وتباطؤ تطور المهارات الحركية، لكن هذا، كما أسلفت، لا يمكن التنبؤ به إلا بالمراقبة على مدى العامين الأوليين من عمر الطفل.

كذلك ينصح في حال وجود ضعف في القوة العضلية أو عند وجود تشنجات عضلية مرافقة باستشارة المعالج الفيزيائي، لمعرفة العمر المناسب للبدء بالتأهيل الفيزيائي الذي قد يحسن من المهارة الحركية لاحقاً.
مع أمنياتنا بتحسن الحالة.

استشارات ذات صلة:
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات
عسر الولادة وتشنجات الرضيع بعدها
رضيعي يعاني آثار نقص الأكسجين أثناء الولادة
طفلتي لا تمشي ولا تجلس
الصرع عند الأطفال الرضّع.. أسباب عديدة


آخر تعديل بتاريخ
06 أغسطس 2018