22 أغسطس 2016

ميول جنسية تجاه صديقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكلتي هي أنني لدي ميول جنسية تجاه صديقي. لا أشتهيه جنسياً ولكن لدي رغبة جامحة في رؤية أعضائه وعندما يرفض ينتابني شعور رديء جداً مع العلم أني أحب خطيبتي وليست لدي مشاكل في الرغبة الجنسية. هل هذا مرض نفسي؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أهلاً بك يا سليم، وأرجو أن نكون عند حسن ظنك.
الجنسية المثلية هي نمط ثابت من الميول الجنسية [الفعلية أو الرومانسية] تجاه أفراد من نفس الجنس.

وبداية فإننا كبشر بداخلنا نوازع السلوك بكافة أطيافها بشكل كامن، وبيئة التنشئة مع سلوكياتنا وبناؤنا النفسي هو ما يفعّل تلك النوازع ويثبط غيرها، وقد قام الفريد كنزي برسم متصل للميول الجنسية تمثّل عليه الميول بالأرقام:

- من صفر [حيث الغيرية الكاملة بلا أي ميول مثلية مطلقاً] والغيرية هي الميل للجنس الآخر، وصولاً إلى 6 [حيث المثلية الكاملة بلا أي ميول غيرية مطلقة]، مروراً بـ 3 [حيث مزدوجو الميول]، وبين صفر و6 طيف من البشر ذوي الميول المختلطة حسب قوة الذكورة النفسية [بالنسبة للذكور].

وفي دراسة مسح أميركية على عينة من سن 12 إلى 60 سنة، تم توجيه سؤال عما إذا اختبروا ميولاً مثلية طيلة حياتهم مرة واحدة أو أكثر، وكانت النتيجة بالإيجاب بنسبة أكثر من 70%، وهو ما يؤكد فرضية وطرح كنزي.

وهناك اضطراب منفصل عن المثلية وهو "التلصص" أي الرغبة في الاطلاع على الأعضاء الجنسية للآخرين أو رؤية أجسادهم وهم عراة.

نصيحتي لك، بالعمل على تنمية ذكورتك النفسية، وهناك [منهج مانز] وهو دليل شخصي عملي لإنماء الذكورة النفسية وشفاء المثلية، مع نصيحتي لك بجرد تاريخ الطفولة والمراهقة وإشباع الاحتياجات المهملة وشفاء الإساءات النفسية/ الجسدية.

واعلم أننا نخسر الكثير عندما ننظر لأصدقائنا على أنهم وسيلة لإشباع رغباتنا، وتذكر أن الاستمرار في السلوكيات المثلية ولو في خيالاتك يزيد من درجة هذه الميول بداخلك، وأن التوقف عنها وممارسة حياة غيرية سوية يضعف جداً منها، وعملك على نمو ذكورتك النفسية سيفيدك جداً مع شريكة حياتك وهو حيوي كي تلعب دور الوالد مستقبلاً.


اقرأ أيضا:
مثلي الجنس ونادم.. أرغب في التوبة
هل أنا مثلي؟
أشعر أنني مختلفة عن البنات.. هل أنا مثلية؟

آخر تعديل بتاريخ
22 أغسطس 2016