27 مايو 2016

معاناة طفلي أثناء الحوار.. صراخ وبكاء

ابني في السادسة من عمره، ولديه صعوبة في الحوار (لا يستطيع أن يشرح لي ما يريد ويبدأ في الصراخ والبكاء)، مما أدى إلى صعوبات في الدراسة. أحياناً يكون هادئاً ويفهم كل شيء وأحياناً يكون كثيرَ الحركة والضجيج. ماذا أفعل كي أساعده؟
عزيزتي أماني؛
تحية طيبة.. 

هناك كثير من المعلومات التي من المهم معرفتها، هل طفلك لا يستطيع الحوار لأن لديه مشكلة في الكلام، كالتلعثم وخلافه، أم إنه يفقد تواصل أفكاره ببعضها بعضاً ويسرح ولا يستطيع مواصلة ما كان سيقوله؟.

أيضاً من المهم معرفة ما إذا كان هذا يحدث في المدرسة فقط أم في أي مكان ومع كل الأشخاص، فإذا كان هذا الوضع مع أناس محددين أو أماكن محددة فيجب مراجعة الأسباب التابعة للشخص أو المكان، أما إذا كان عاماً فإنه من الممكن أن يكون لا يستطيع التعبير عن نفسه ويستخدم البكاء والصراخ للتغطية على فشله في ذلك.

ومن الطبيعي، عندما تكون لديه مشكلة كهذه يكون لديه اضطرابات سلوكية مثل كثرة الحركة. أنصح بالذهاب إلى مختص لمعرفة المتسبب، هل هي مشكلة الكلام التي أدت الى مشاكل سلوكية أم العكس؟ ووضع خطة يشارك فيها الأهل مع المدرسة.
آخر تعديل بتاريخ
27 مايو 2016