10 أكتوبر 2020

مصاب بالرهاب وأعاني

مصاب الفترة الحالية برهبة إلى حد الجبن من الأماكن المظلمة، وتأتي لي تهيئات غريبة أن أحدا خلفي، وأصاب بالذعر مجرد ما أسمع صوتا ضعيفا، وأنا في الصلاة خصوصا، نظراً لعدم إمكانية النظر حولي، وبالتزامن مع إحساس بالقلق بسبب توقف ظروف عملي وأمر بضائقة مالية.
أهلا بك أسامة؛
الرهاب أو الفوبيا هو عبارة عن خوف مبالغ فيه من شيء محدد، والفوبيا تتبع مجموعة اضطرابات القلق، الذي يكون الخوف مصاحبا لها.

وعلاج الرهاب يكون من خلال التعرض للشيء المخيف بشكل تدريجي متكرر يزيد مع الوقت، وبمعنى آخر، أن في حالتك أنت تحتاج لفعل الأمور لكي تتغلب على هذه الفوبيا، ومنها:
1- رؤية صور ومشاهد لأماكن مظلمة من خلال التلفزيون أو الكمبيوتر.
2- محاولة القرب من الأماكن ذات الإنارة الخافتة بشكل تدريجي، ويمكن أن يحدث ذلك بمساعدة القريبين منك.
3- القرب من الأماكن المظلمة والنظر إليها من خارجها وهي مظلمة.
4- الدخول إلى الأماكن المظلمة لمدة قصيرة وزيادة المدة مع الوقت.

لا بد من معرفة أنك، أثناء تنفيذ هذه الخطوات، ستكون متوتراً بدرجة ليست بالقليلة، لكن هذه الخطوات تعتبر ضرورية لاقتحام ما يخيفك.

وفي حالة ما إذا استمرت الصعوبة في التطبيق فهناك بعض الأدوية التي تساعد على تهدئة الخوف لديك أثناء قيامك بهذه الأفعال، كما ينبغي أن تعلم أن هناك أيضا أدوية خاصة بحالة القلق العامة التي ذكرتها في سؤالك سريعا، لكن ينبغي قبل صرفها لك إجراء فحص دقيق من خلال مقابلة طبيب.. شفاك الله وعافاك.


اقرئي أيضاً:
غير حياتك واهزم القلق
تعرف على أنواع اضطرابات القلق


آخر تعديل بتاريخ
10 أكتوبر 2020