04 سبتمبر 2018

مصاب بالأعراض الآتية.. ماذا أفعل؟

أنا مصاب بالأعراض الآتية: - الشعور بالحزن و انعدام معنى الحياة. - قلة الرغبة وانعدام الشعور بالسعادة بشكل كبير. - ضجر وبطء في السلوك - التعب و فقدان الطاقة. - الشعور بانعدام القيمة والذنب الشديد. - صعوبة اتخاذ القرارات أو التفكير أو التركيز. - الأفكار المتكررة عن الموت. - تشتت الانتباه وفقدان التركيز في معظم الأوقات - الرغبة في البقاء وحيداً وعدم التواصل مع الآخرين حتي الأصدقاء 😢 - أشعر بالتوتر عند التحدث مع الآخرين خاصة الجنس الآخر وحينها أتلعثم ولا أدري ماذا أفعل. - أشعر بالألم في منطقة الصدر تحديداً عند عظمة القص مع ضيق في التنفس عندما أشعر بالتوتر أو بالضيق، وهذا يحدث معظم الوقت أو عند ارتفاع درجة الحرارة.- لم أعد أشعر بلذة الطعام كما كان من قبل.
ماذا يجب أن أفعل؟
عزيزي محمود
سألتني ماذا يجب أن أفعل؟
وإجابتي هي زيارة أقرب طبيب نفسي في أسرع وقت..
أعلم مدى صعوبة التحرك من مكانك، والذهاب لطبيب، بل أستطيع أن أتصور أن كتابة هذه الكلمات في سؤالك كانت مرهقة لك نفسياً، ولكن لا بد من طلب العلاج، وربما يكون إشراك أحد المقربين منك في العلاج مساعداً لك في رحلتك.


إذا اشتكى الإنسان من قلبه سارع بالذهاب لطبيب القلب، وإذا اشتكى مرضاً في صدره سارع بالذهاب لطبيب الأمراض الصدرية. فلماذا إذا اشتكى مرضاً في النفس كالاكتئاب الذي يأكل الأخضر واليابس فلا يبقي متعة إلا وذهب بها، ولا يبقي فكرة إلا أزاحها ووضع محلها أفكاراً عن الموت، ولم يبق من المشاعر إلا الكآبة والحزن، ويذهب كل معنى للحياة تبقينا فيها، فلماذا لا نسارع بالذهاب لطبيب الأمراض النفسية فهذا تخصصه وهذا مجاله؟!



وربما يحتاج الطبيب إلى طلب بعض الفحوصات – تحاليل وأشعة – وربما لا، وقد يحتاج إلى سؤالك عن بعض التفاصيل كبداية المرض، وهل هي مرتبطة بأي مشكلات خارجية أم لا، وهل هناك أفراد في العائلة قد أصيبوا بهذا المرض النفسي من قبل أم لا، وهكذا حتى يتبين له التشخيص السليم، ثم يصف لك العلاج المناسب، سواء العلاج الدوائي أو العلاج النفسي أو القيام ببعض المهام والأنشطة وغيرها.
آخر تعديل بتاريخ
04 سبتمبر 2018