مصاب باختلال الآنية.. فقدت رغبتي بالحياة
تحية طيبة وبعد..
نعم..اطمئن لعلاج قلقك واكتئابك؛ فما حدث معك يعرف علمياً "باختلال الأنيّة" وفيها يشعر الشخص بأنه لا يتمكن من التعرف ولا التواصل مع مشاعره ونفسه ومكان وجوده وغيرها من المشاعر التي تحوم حول هذا التواصل، وأحياناً تكون تلك المشاعر تجاه المكان من حولنا.
حقيقة ما تعانيه وراء تلك اللحظات -اختلال الأنية- هو ما يعرف علمياً أيضاً "بخلطة القلق والاكتئاب"، وكلاهما، يا ولدي، معروف لكثرة انتشارهما عند البشر، وعلاجهما صار يسيراً، ويحقق نسبة جيدة جداً من التحسن، ولكن لا أميل للعلاج الدوائي فقط، فرغم ما يأخذه الوصول للأدوية والجرعة المناسبة لكل شخص تكون بحسب درجة معاناته، ولكن أفضل أن يكتمل العلاج بجلسات نفسية وعلاج للأفكار وتدريبات سلوكية حتى تتمكن بصدق من العلاج الأعمق والذي لا يتوقف عند تناول الدواء فقط.
فلتطمئن ولتستعن بالله، ولتسأل عمن يقدم هذا العلاج المتكامل.. وستجد فرقاً كبيراً، بإذن الله.
اقرأ أيضا:
تبدد الشخصية والانفصال عن الواقع.. اضطراب له علاج
ترياق الحياة.. قبول النفس بدون شروط