17 يناير 2021

مصابة بالتصلب اللويحي.. ولا أتعالج!

سنة 2012 بدأت أشعر بتنميل في العمود الفقري، زرت طبيبا لم يستطع معرفة السبب. وفي سنة 2015 رزقت بطفلي الأول، ثم بدأت أسقط فجأة أثناء المشي، وشخص الأطباء مرضي بالاكتئآب ما بعد الولادة، وفي سنة 2019 في شهر سبتمبر/ أيلول، فقدت الإحساس بالجهة اليسرى. ذهبت إلى الطبيب وتم تشخيص مرضي التصلب اللويحي. سافرت إلى إسبانيا وأعدت جميع الفحوصات، وجاءت الكورونا، فعدت إلى المغرب قبل بدء العلاج. هل أنا في خطر دون علاج؟ علما أنني لم أتعرض لأي نوبة منذ 13 شهرا؟
الطبيب:

د.

الأخت الفاضلة سناء؛
تحية طيبة وبعد..
مرض التصلب اللويحي هو مرض مناعي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، ما يؤدي إلى ظهور أعراض تختلف حسب مكان الإصابة، مثل التنميل أو ضعف الأطراف أو فقدان الرؤية.. إلخ.



ويكون التشخيص بشكل أساسي من خلال التاريخ المرضي والفحص الإكلينيكي وأشعة الرنين المغناطيسي، وقد نحتاج إلى تحليل عينة من سائل النخاع في بعض الأحيان. وعند بداية الهجمة يجب أخذ عقار الكورتيزون بجرعات كبيرة وتحت إشراف الطبيب لتثبيط جهاز المناعة، كما يجب على المريض أخذ عقار وقائي لمنع حدوث مثل هذه الهجمات من الأساس.



ويتم اختيار العقار الوقائي تحت إشراف الطبيب المختص من بين عدة عقاقير، فإذا صح التشخيص، أختي الفاضلة، يجب عليكم مراجعة الطبيب للبدء في تناول العقار الوقائي في أقرب وقت لكي تحمي نفسك من حدوث الهجمات وبالتالي حدوث أي إعاقة محتملة..
حفظكم الله وشفاكم..
آخر تعديل بتاريخ
17 يناير 2021