28 نوفمبر 2019
متميز ولكن انطوائي ومشاكلي النفسية تعطلني
السلام عليكم. أنا محمد، عمري 27 سنة.. أعاني من مشكلة لا أعرف تشخيصاً لها وهي أنني شخصية ضعيفة أمام الآخرين
وشخصية انطوائية، أتجنّب دائماً أي مواقف اجتماعية، ويوجد عندي أفكار سلبية كثيرة مثل أنني فاشل بشكل قاطع، ولا أستطيع النجاح مطلقا
ثم أصبحت أعاني من شيء أصبح غريباً جداً، وهو أنني أتحدث مع نفسي كثيرا، كأن أحداً يحدثني، مع أني شخص أرى نفسي رائعاً، وأستطيع فعل أشياء كثيرة جداً، وبالفعل أنا موهوب في أشياء كثيرة مثل صيانة الموبايلات والكمبيوترات وبائع جيد أيضاً، ولكن مرضي النفسي انتقص منى الكثير وجعلني لا أستمتع بالحياة. ذهبت لأكثر من دكتور نفسي، وأعطوني أدوية كثيرة، ولكن دون جدوى تذكر، ولا حتى تغيير طفيف.. بدأت أخاف كثيراً على مستقبلي أن يكون هذا شكل بقية حياتي.
عزيزي محمد
أعلم كم هو محبط أن تعاني من مرض نفسي ينتقص من قدراتك ويحرمك من لذة الحياة، وأيضا أعلم أن التشخيص الصحيح هو حجر الأساس في الخطة العلاجية، والتشخيص يتم من خلال مناظرة الطبيب النفسي، وقد يطلب بعض الاختبارات النفسية أولاً، وعملية التشخيص ليست عملية سهلة فهي قد تستغرق ثلاثاً إلى أربع جلسات، ومن حقك أن تسأل الطبيب عن التشخيص الذي بناء عليه كتب لك الدواء.
اقــرأ أيضاً
لا أستطيع التشخيص من خلال المعلومات المتاحة فقط، فالوصول إلى التشخيص يحتاج إلى أكثر من ذلك، ولكني أشجعك ألا تيأس من المحاولات، وربما يوفق طبيب للتشخيص، واختيار العلاج المناسب، ولا يوفق آخر لأسباب متعددة، فالذي أشجعك عليه هو الذهاب لأطباء آخرين حتى تصل إلى جواب كافٍ، وعلاج مرضٍ، وهذا يحدث مع المرض النفسي.. كما يحدث مع المرض العضوي.. فالمريض الذي يعاني من ارتفاع السكر في الدم، إذا جرب دواء، ولم يجد نفعاً فإنه يسعى لتغييره بدواء آخر، وهكذا حتى يصل إلى حالة مُرضية من الاستقرار.. فاستمر في طلب العلاج ولا تيأس.. تحياتي.
أعلم كم هو محبط أن تعاني من مرض نفسي ينتقص من قدراتك ويحرمك من لذة الحياة، وأيضا أعلم أن التشخيص الصحيح هو حجر الأساس في الخطة العلاجية، والتشخيص يتم من خلال مناظرة الطبيب النفسي، وقد يطلب بعض الاختبارات النفسية أولاً، وعملية التشخيص ليست عملية سهلة فهي قد تستغرق ثلاثاً إلى أربع جلسات، ومن حقك أن تسأل الطبيب عن التشخيص الذي بناء عليه كتب لك الدواء.
لا أستطيع التشخيص من خلال المعلومات المتاحة فقط، فالوصول إلى التشخيص يحتاج إلى أكثر من ذلك، ولكني أشجعك ألا تيأس من المحاولات، وربما يوفق طبيب للتشخيص، واختيار العلاج المناسب، ولا يوفق آخر لأسباب متعددة، فالذي أشجعك عليه هو الذهاب لأطباء آخرين حتى تصل إلى جواب كافٍ، وعلاج مرضٍ، وهذا يحدث مع المرض النفسي.. كما يحدث مع المرض العضوي.. فالمريض الذي يعاني من ارتفاع السكر في الدم، إذا جرب دواء، ولم يجد نفعاً فإنه يسعى لتغييره بدواء آخر، وهكذا حتى يصل إلى حالة مُرضية من الاستقرار.. فاستمر في طلب العلاج ولا تيأس.. تحياتي.
آخر تعديل بتاريخ
28 نوفمبر 2019