26 يونيو 2020

متعلقة بصديقتي وتزوجت ورحلت بعيدا

أنا مبتلاة ببعد صديقتي المقربة وزواجها بعيد عني بعد ما كانت هي معظم ما لي، والحضن والدفا ومستودع أفراحي وأحزاني، عندي من الأصدقاء غيرها والحمد لله لكنها تختلف عنهم كثيرا ، لم تعد الحياة كما هي بيننا وفي خناق مستمر لبعدها وصعوبة التواصل وأنا شخصيه عاطفيه كثيرا ولغة حبي تعتمد على القرب والوقت النوعي، وهذا يكاد يكون انعدم وأنا أتألم كثيرا لقرابة العام ونصف. بالتأكيد تأقلمت على أوضاع لكنني بوصل لنقطة وبضيع وكأني برجع للصفر، أخيرا قفلت عنها كل وسائل التواصل وقررت اتعود انها مش هنا لمدة شهر وشاء القدر اتجمعنا وانقلبت على عقبي وتعبت كثيرا مرة أخرى، ولم يكفني الوقت القليل الذي أمضيناه، وشعرت بوحشة وغربة عند رحيلها، مع العلم أني نسيت كل شيء بمجرد ما رأيتها واحتضنتها وكأن شيئا لم يكن.. لكنها رحلت مرة أخرى
أهلا منى،
هناك أمور تساعد على تجاوز فراق الأحبة سأذكرها لك، لكن من المهم أن تتعلمي ألا يزيد ارتباطك بشخص لدرجة صعوبة التخلي عنه، وهذا يعلمك أن التواصل مع الآخرين لا بد أن يكون إلى حدود وليس مفتوحا لدرجة التعلق المرضي.
من الأمور التي تساعدك:
1- قطع التواصل تماما ومتابعة الأخبار، وما تكتبه على مواقع التواصل الاجتماعي.
2- شغل الوقت دائما بالمفيد ومع الناس.
3- عدم الرجوع إلى الرسائل القديمة والصور المشتركة.
4- التقرب لعدد من الأصدقاء ووصل الود بينك وبينهم.
5- شغل الذهن عن الذكريات التي تأتي في الذاكرة بأمور أخرى كالقراءة ومشاهدة ما تحبينه أو سماعه.
إذا لم تساعدك هذه الأمور فأنصحك بالتواصل مع متخصص نفسي، لأن هذا شكل من أشكال التعلق المرضي والاعتمادية.. وفقك الله.



اقرئي أيضاً:
عن الاحتياج للحب.. والطريق إلى الاعتمادية
حتى لا يضيع الحب
أحب صاحبتي ومتعلقة بها جداً
آخر تعديل بتاريخ
26 يونيو 2020