1. فرط الحركة والتمارين للساق أثناء اليوم (نحتاج جميعنا إلى التمارين الرياضية بشكل منتظم، لكن الإفراط قد يكون سبباً في تلك المشكلة).
2. الجلوس في أوضاع غير مريحة لفترات طويلة مثل جلسة القرفصاء أو ثني الركبة لفترات طويلة أثناء اليوم أو الجلوس لفترات طويلة في وضع ثابت أثناء اليوم.
3. عدم ممارسة نشاطات يومية مثل المشي والحركة والتمارين الرياضية أثناء اليوم.
4. الوقوف لفترات طويلة والتي تترافق مع بعض المهن التي تستدعي الوقوف لفترات متواصلة أثناء اليوم.
5. قصر في طول الأوتار الواصلة بين العظام والعضلات (يمكن تشخيص ذلك السبب بعد استثناء الأسباب الأخرى وتقييم الطبيب المختص مثل أطباء العظام وقد يتطلب عمل أشعة رنين مغناطيسي).
6. التهابات في الأعصاب والتي يرافقها خدلان (تنميل).
7. مشاكل هيكلية، مثل القدم المسطحة (فلات فوت) والتي يتم تشخيصها إكلينيكياً؟
8. ضيق في العمود الفقري وأعراضه:

• ضعف في الساق.
• آلام أسفل الظهر أثناء الوقوف أو المشي.
• خدلان في الساق والفخذين والأرداف.
• مشاكل في التوازن.

9. الاضطرابات العضلية الهيكلية، مثل هشاشة العظام والتي تصاحب بآلام شديدة في الركبة والتي من أسبابها زيادة الوزن أو وجود مشكلة سابقة في مفصل الركبة أو الضغط عليها بزيادة التمارين الرياضية أكثر من الصحي.
10. بعض أمراض الأوعية الدموية مثل ضعف الشرايين والتي تصاحب بآلام مبرحة في الساق من الخلف أثناء المشي.
11. دوالي الساقين والتي تصاحب بظهور بعض الأوردة الكبيرة أو الملتوية في الساق وتصاحب تلك المشكلة بسخونة وثقل في الساق يزداد مع الوقوف لفترات طويلة وأثناء الليل ويمكن تشخيصها إكلينيكياً مصاحباً بعمل أشعة دوبلكس على الأوردة.
12. بعض الأدوية مثل أدوية الدهون (ستاتين) ومدرات البول.

كيف يمكننا تخفيف حدة الألم لحين زيارة طبيبك بعد ترجيح أي سبب والمتابعة مع الطبيب المختص المناسب للأعراض؟

• عمل مساج على الساق، خاصة في المنطقة التي يوجد بها الألم، قد يحد من الشعور بذلك الشعور.
• إذا كان السبب ناتجاً عن قلة الحركة، فمن الممكن عمل بعض التمارين (الاستطالة لعضلات الساق) لتخفيف حدة الألم.
• المشي على كعب القدم يزيد من قوة العضلات في منطقة الساق الخلفية.
• شرب كميات كافية من الماء والسوائل الصحية.
• من الممكن تناول بعض الأقراص المضادة للالتهاب والتي لا تحتاج إلى الوصفات الطبية إذا كان السبب يتعلق ببعض الممارسات التي يمكن تعديلها.
• لبس حذاء مريح للقدمين.
• تجنبي النوم في الأوضاع التي تكون فيها قدميك متجهة نحو الأسفل. جربي النوم على ظهرك مع وضع وسادة خلف ركبتيك.

من خلال تلك الأسباب التي ذكرناها لك يمكنك التعرف على السبب من خلال الأعراض المصاحبة أو من خلال تقييم نظام حياتك اليومي والتعامل معها ببعض النصائح المذكورة إذا لم تكن الأسباب خطيرة، أو التوجه للطبيب المختص إذا شعرت أن تلك الآلام تعيقك عن الحياة الطبيعية أو لا تمكنك من النوم.
نتمنى لك الشفاء العاجل ونرحب بك دوماً في موقع صحتك للاستشارات الطبية والتوعية الصحية.