25 يناير 2019

ما بعرف أكلم حد ولا أحكي مع حد

السلام عليكم، أنا حسين ما بحسن أحكي مع أحد، ولا بحسن أسمع أحد، وبضل لحالي بدون ما أحكي مع أحد، وما بحسن أضحك دائما في شيء، ما أحسن أحكي مع العالم ولا أفرح.. هل أنا مريض؟ ويجب الذهاب إلى دكتور؟
عزيزي حسين
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
ما تذكره يوضح سمة الانسحاب المجتمعي والقلق الاجتماعي، وكلتاهما مرتبطتان بانخفاض الصورة الذاتية، وضعف التقدير الذاتي.

التدخل الأكثر جدوى هنا هو أن تلقي بنفسك بين صحبة آمنة، ويمكنك حتى أن تطلب مساعدتهم لك في الانخراط بينهم.


ومن شأن المعالج النفسي - كذلك - تدريبك على مهارات التواصل الاجتماعي، وكذلك تدريبك على تحدي التشوهات المعرفية المصاحبة لهذين العرضين مثل:
- التفكير الكارثي، والشخصنة، والتهويل من قيمة النقد، والتهوين من القدرات والكفاءات الشخصية.
جرِّب التردد على أسواق البيع، ومجادلة البائعين، والتقط طرقهم في فتح الحوار وجذب المشتري لاستمرار الحديث.. ورجائي لك بالسكينة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
25 يناير 2019