19 يناير 2019
ما الأسباب المؤدية إلى ابيضاض عين الوليد؟
السلام عليكم ورحمة الله، ابني عمره 6 أشهر وتوجد لديه نقطة بيضاء في منتصف بؤبؤ العين، وتمت استشارة الطبيب، وقد أعلمنا بأن النقطة صغيرة ولا تحتاج إلى أي إجراء، وخصوصا أنه فحص الشبكية وغيرها وطلب منا المراجعة كل شهر للاطمئنان، السؤال: هل فعلا لا نحتاج إلى أي إجراء وأن الطفل يمكن أن يتعايش معها دون إزالتها نهائيا؟
الأخ أنس؛
تحية طيبة وبعد..
هناك موقعان مهمان في عين الوليد لوجود كثافة بيضاء تظهر عند فحص العين:
- الأول وتكون فيه الكثافة غالبا ظاهرة للعيان وتكون الكثافة في العدسة/أو بلورة العين، وعندما تكون صغيرة نسميها الساد الخلقي الجزئي، وهي لا تحتاج لعمل جراحي في البداية لكن تجب المتابعة والمراقبة الدورية، للتأكد لاحقا من أنها لا تؤثر على القدرة البصرية، فإذا أثرت يجرى غالبا استئصال للبلورة وزرع بلورة اصطناعية.
اقــرأ أيضاً
- الموقع الآخر هو ما بين الشبكية والبلورة أو داخل ما نسميه الجسم الزجاجي، وهي بقايا الشريان الجنيني الموجود سابقا في تلك المنطقة، فإذا لم يرافق ذلك جرّ على الشبكية تترك أيضا للمراقبة الدورية لأنها قد تزول عفويا مع تقدم العمر في الأشهر التالية. وننصح بالمتابعة الدورية مع طبيب العيون كل ستة أشهر.
تحية طيبة وبعد..
هناك موقعان مهمان في عين الوليد لوجود كثافة بيضاء تظهر عند فحص العين:
- الأول وتكون فيه الكثافة غالبا ظاهرة للعيان وتكون الكثافة في العدسة/أو بلورة العين، وعندما تكون صغيرة نسميها الساد الخلقي الجزئي، وهي لا تحتاج لعمل جراحي في البداية لكن تجب المتابعة والمراقبة الدورية، للتأكد لاحقا من أنها لا تؤثر على القدرة البصرية، فإذا أثرت يجرى غالبا استئصال للبلورة وزرع بلورة اصطناعية.
- الموقع الآخر هو ما بين الشبكية والبلورة أو داخل ما نسميه الجسم الزجاجي، وهي بقايا الشريان الجنيني الموجود سابقا في تلك المنطقة، فإذا لم يرافق ذلك جرّ على الشبكية تترك أيضا للمراقبة الدورية لأنها قد تزول عفويا مع تقدم العمر في الأشهر التالية. وننصح بالمتابعة الدورية مع طبيب العيون كل ستة أشهر.
آخر تعديل بتاريخ
19 يناير 2019