16 سبتمبر 2017

ماذا أفعل مع زوجي وأبيه؟

الله يعطيكن العافية. أنا متزوجة وعندي طفلان. متزوجة من 7 سنوات، عندي مشكلتان مرتبطتانن  وتؤثران علي. أول مشكلة أن زوجي مدمن جماع دبر، ومن أول يوم زواج ولحد هاليوم ولمدة 7 سنين بمنعه وما بسمح له يساوي اللي بدو ياه، ولكن هو ملح ومصر، ويحاول دون جدوى. هادا الشي أثر على نفسيتي تجاهه، وعلى نفسيتي تجاه علاقتنا الزوجية بشكل عام. ومشكلتي التانية أول فترة زواجي أبو زوجي حاول يتحرش فيني، أنا ابتعدت ولكن ما أبديت ردة فعل حادة من الصدمة، وما خبرت حدا، وهالشي عمل جرح بداخلي كبير شو الطريق الصحيح لحتى أتعامل مع زوجي؟  تعبت منو. أي قرار رح تخبروني فيه رح أنفذو.

السائلة الكريمة:
بدايةً أود أن أحييكِ على حسن تصرفك وحفاظك على طرفك ونفسك مع زوجك وأبيه.
من المؤسف أن تضطرب علاقاتنا بالأهل بتسجيلها حادث تحرش أو إيذاء جنسيّاً، ونحمد الله أنك تمكنت من منعه من التمادي في الأذى، ورسالتك لا تبيّن إلى أي مدى يبلغ لديك الجرح النفسي. ما أود إخبارك به أنه ليس عليك الاحتفاظ بهذا السر وحدك، فإن لم تكن لديك دائرة ثقة يمكنك البوح لها به، فيمكنك طلب الدعم النفسي من مختص.


بالنسبة للزوج، فدعوتي لك أن تتعاملي مع انحرافه الجنسي بالتدرّج، بدايةً باستعمال التواصل الرحيم وسبق تفصيله في استشارة سابقة، ثم إيصال أن رفضك لذلك هو أمر قطعي لا يقبل التفاوض، ثم التهديد بإخبار ولي أمرك لقطع ذلك الأمر.

هذا من جهة ومن جهة أخرى، أدعوكِ أن تقبليه كإنسان وزوج لديه مواطن ضعف كما لديك مواطن ضعف فتقبليه هو مع رفضك للسلوك الخاطئ، وليس هناك إنسان بلا مواطن ضعف. وأدعوك للتحلي بالإحسان والصبر الجميل.

دمت في عافيةٍ وطُهرٍ وسِتر.

آخر تعديل بتاريخ
16 سبتمبر 2017