15 أكتوبر 2015

لماذا نحتاج الآن إلى موقع صحي؟

لماذا نحتاج الآن إلى موقع يتناول الصحة؟ وهل المعلومات المتوفرة في هذا الموقع صحيحة وتعود إلى أخصائيين في مجال الطب؟

العزيزة علياء:
إن المواقع الصحية صارت جزءا من الواقع الحضاري في كل الثقافات، فهي تؤدي خدمة ضرورية للذين لديهم سؤال طبي ولا يستطيعون - لضيق الوقت او ضيق ذات اليد - أن يتوجهوا للطبيب المختص ليسألوه.
كما أنها تشبع فضول طالبي المزيد من المعرفة والعلوم، وهي تتماشى مع الثورة المعلوماتية الرقمية التي صارت سمة العصر.

ومن الحقول، التي لم تستثنها هذه الثورة، حقل الصحة ونقل المعلومات الصحية، فلا يمضي يوم إلا وتصلنا أنباء عن اكتشاف طبي جديد، أو تبني الأطباء طريقة علاجية حديثة، أو نبذهم أدوية وأساليب طبية قديمة.

كل ذلك دعانا إلى التفكير الجدي في إنشاء موقع إلكتروني حديث يلبي حاجة الإنسان العربي، وتعطشه لمعرفة كل جديد يتعلق بسلامته وسلامة عائلته، ويشبع فضوله في الاطلاع على آخر التطورات في مجالي الوقاية والعلاج، خاصة أن مثل هذه المواقع غير متوفرة باللغة العربية إلا فيما ندر.

ويمكنك أن تتأكدي من أن ما تطلعين عليه في موقعنا صحيح تماما، وأننا نعتمد على أوثق المصادر في جلب المعلومات وانتقائها، وأن الموقع يشرف عليه أخصائيون في كل فروع الطب من أعلى مستوى.

وسيكون مما يميز موقعنا أن القائمين عليه لهم باع طويل  في الإعلام الصحي، وفي طريقة عرض المعلومة الصحية الموثقة للقارىء العربي، بشكل يجمع بين التبسيط والتشويق والفائدة العلمية.

كل ذلك لا يعني - كما نوهنا في أكثر من مناسبة - أن الموقع يغني عن الطبيب، ولكنه بمثابة الناصح والموجه إلى الطريق الصحي السليم.

والله المستعان على ما نأمل ونصبو إليه من تحقيق المنفعة والخير.

آخر تعديل بتاريخ
15 أكتوبر 2015