الصديقة الكريمة رنا؛

أهلاً وسهلاً بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
هل تعلمي يا رنا ما هي مشكلتكما أنت وزوجك؟ مشكلتك ليست في قلة إفرازات الجماع، وليست في غياب رعشة الجماع.. المشكلة في أنك أثناء العلاقة لا تكونين مع زوجك، بل تكونين داخل رأسك، محبوسة في قلقك وتصوراتك وتوقعاتك عن شكل علاقة مثالية غير موجودة في الحقيقة. فمن قال إن كل النساء عندهن إفرازات جماع مضبوطة. بعضهن يعانين من قلة الإفرازات والبعض يعاني من كثرتها. وكثيرات مثلك يستعلمن المزلقات المهبلية ولا يشتكي أزواجهن، كما أن الكثيرات (تقول الأبحاث إن نسبتهن تقترب من الثلث) لا توجد لديهن رعشة جماع.

لا يوجد يا صديقتي حل سحري. الحل بداخلك أنت. الحل أن تصدقي أنك أنثى مكتملة الأنوثة حتى لو كانت الإفرازات قليلة، وحتى لو غابت رعشة الجماع، وأن تكوني مع زوجك خلال الجماع لحظة بلحظة. وأن تستمتعي بكل لحظة بينكما وأن تكفي عن انتظار لحظة النهاية أو قمة المتعة. استمتعي بكل لمسة وكل كلمة وكل حركة. اطلبي منه ما تحبين وشجعيه على أن يطلب منك ما يحب.


صديقتي بناء التوافق في العلاقة الزوجية يحتاج إلى رغبة حقيقية، وبذل جهد ووقت وحوار دائم بينكما. حوار كله تعاطف وود ورغبة حقيقية في بناء علاقة حقيقية بينكما. وسنة ما زالت عمراً قصيراً. مع دعواتنا لكما بالسكينة والسلام.