15 ديسمبر 2020

لا أستطيع تحمل الأصوات المرتفعة وأفقد التركيز

السلام عليكم دكتورة.. مشكلتي إني ما اتحمل الأصوات، لما يصير اكثر من صوت افقد التركيز، احس دماغي يتشوش كثير وراسي يوجعني، معرفش اعمل 💔 ثانيا اريد اروح لطبيب نفسي بس خايفه لان معرفش اطلع اللي بداخلي، إيش تنصحيني دكتورة لأن جد تعبانة وأريد حل💔💔 كرهت العيشه كلها وماعدت أتحمل💔
أهلاً وسهلاً بك عزيزتي رحمة؛
شكرا لاستشارتك وثقتك بنا؛
عزيزتي هناك لبس نحتاج لتوضيحه. هل حالة عدم تحملك لأي صوت هي الحالة المسببة للضيق الذي تشعرين به؟ أم أن هذه الحالة هي نتيجة للضيق أصلاً؟

في كثير من الأحيان نعاني، نصمت، نكبت، ولا نعبّر عن مشاعرنا الإيجابية والسلبية منها. هذا الكبت يؤدي إلى شدة انفصالية. نصبح عصبيين بلا سبب، نتحسس حتى من أبسط الأشياء والأقوال والأفعال، كل شيء يصبح ثقيلاً حولنا. حتى احتمال الأصوات اليومية حولنا وفي محيطنا يصبح عبأ علينا أن نجمع طاقتنا لاحتماله.

وفي بعض الحالات يعاني بعض الناس من تحسس لأصوات معينة. قد تكون أصواتاً مثل احتكاك الملابس، أو صوت مضغ الطعام، أو الأصوات ذات التردد العالي. هذا التحسس يولد لديهم شعوراً بالانزعاج، والذي قد يتطور إلى شعور بالضيق المستمر الذي يجدون صعوبة في السيطرة عليه.

في كلا الحالتين عزيزتي رحمة. أنت بحاجة لاستشارة طبيب نفسي. اختاري طبيباً تثقين به. واسألي عنه جيداً. هذا حقك لتؤمني على خطتك العلاجية المقبلة.

شيء أخير. قد تشعرين بالحرج، لكن يا عزيزتي الطبيب النفسي سيساعدك في إزالة هذا الحرج، وصدقيني أنه مر عليه مثل حالتك الكثير.

اختاري طبيباً أو طبيبة نفسية تجدين الراحة لديه، وابدئي بمساعدة نفسك فأنت تستحقين ذلك.. مع تمنياتي بكل التوفيق وراحة البال.. تحياتي.


اقرئي أيضاً:
8 علامات تتطلب استشارة المعالج النفسي
كيف يعمل المعالج النفسي؟
آخر تعديل بتاريخ
15 ديسمبر 2020