05 فبراير 2018

كيف نخفف من أعراض مرض هاشيموتو؟

كيف نخفف من أعراض مرض هاشيموتو وكيف نحمي القلب من هذا المرض وبقية أعضاء الجسم حتى لا تتأثر به
السيدة ليلى؛
مرض هاشيموتو أو داء هاشيموتو، هو شكل من أشكال التهابات الغدة الدرقية ويسمى أيضا التهاب الدرق المناعي المزمن، وسببه المناعة الذاتية وهي حالة تهاجم فيها الآليات المناعية بعض أعضاء الجسم وتسبب فيها أذيات مختلفة.

وقد يقتصر مرض هاشيموتو على الالتهاب، وقد يمر بمرحلة من زيادة الإفراز، ولكن يغلب أن ينتهي الأمر بخمول أو قصور الدرق ويتطلب علاجا دائما بالتيروكسين، وقد يترافق المرض بتضخم في الغدة الدرقية وقد يترافق بضمور.

والعلاج المعروف في مرحلة القصور هو التيروكسين، بقصد تعويض النقص وتثبيط مستوى TSH إلى الحد الأدنى الطبيعي، والعلاج نفسه يساهم في إنقاص حجم الغدة ما لم يكن أصابها التليف.

ومرض هاشيموتو بحد ذاته لا يؤثر على بقية أعضاء الجسم إلا بقدر ما يحدثه من خلل في الإفراز، ويتم تجنب ذلك بالتحليل المخبري والعلاج.

ولكن هذا المرض قد يترافق بأمراض المناعة الذاتية الأخرى وقد يكون جزءا مما يسمى (أمراض القصور الغدي المتعددة)، وقد يترافق - ولكن بنسب قليلة- بمرض السكري من النوع الأول أو نقص فيتامين ب12 أو سوء الامتصاص بسبب التحسس للغلوتين ( روتين القمح)، أو بنقص إفراز الغدة الكظرية (داء أديسون)، أو أي من الأمراض المناعية الأخرى.

وهذه الأمراض لا تنشأ عن مرض هاشيموتو إنما قد تظهر عند المصابين به بسبب التأهب لأمراض المناعة الذاتية كما ذكرت سابقا، وتكون المراجعة الدورية للطبيب وتناول الدواء المناسب والمراقبة المخبرية كفيلة بكشف أية مشكلة وعلاجها.
أرجو لكم الشفاء.

اقرأ أيضا:
أعراض وأسباب ومضاعفات مرض هاشيموتو
كيف يتم تشخيص مرض هاشيموتو؟
العلاجات المتوفرة لمرض هاشيموتو

آخر تعديل بتاريخ
05 فبراير 2018