عزيزتي؛
كان من الأفضل أن تذكري عمر ابنتك وهل هي متزوجة أم لا. ولكن سنفترض أنها دون سن الثلاثين، وبالتالي الكيس الدموي المذكور غالبا هو كيس وظيفي وحدث نزيف داخل الكيس مما سبب ألما حادا. ويمكن بالطبع عدم التدخل الجراحي في هذه الحالة بشرط أن يكون الألم بسيطا ومحتملا، وليس هناك أي نزيف خارج الكيس وداخل تجويف البطن. والعلاج يكون مسكنا قويا مع حبوب منع الحمل لمدة شهرين، ثم يعاد السونار ويفترض بعد الحبوب أن يختفي الكيس أو يقل في الحجم.

أما الاحتمال الثاني فهو كيس دموي ناتج عن مرض بطانة الرحم المهاجرة، ويصاحب ذلك ألم مزمن، ويزداد هذا الألم وقت نزول الدورة ويقل بعد عدة أيام من نزول الحيض. وكيس بطانة الرحم المهاجرة يمكن معه استخدام العلاج الهورموني بـ أقراص تسمي فيزان، وتعطى كقرص يوميا لمدة 6 شهور متواصل. فإذا حدثت استجابة يتم عمل سونار كل 3 أشهر كنوع من المتابعة، أما إذا لم يحدث تحسن واستمر الكيس فيعمل منظار لاستئصال الكيس أو جزء من الكيس حسب الحالة.