13 أغسطس 2020

كيفية التعامل مع فرط الحساسية النفسية؟

دكتور أنا مفرطة الحساسية، أكتر حاجة بتضايقني تأثري بأقل كلمة لو بسيطة جداً وحد قالها عليا تفضل تتردد في دماغي، وأتضايق بسببها، حابة أعالج الموضوع ده، واتعلم اعدي بس مش عارفه إزاي أو ابدأ من فين؟
أهلاً وسهلاً بكِ عزيزتي هدير
شكرا لاستشارتك لنا ومشاركتك همومك

من أين تبدأين؟
ابدأي من معرفة نقاط الضعف لديك، أو ما تعتبرينه نقاط ضعف، هذه النقاط تعتبر نقاطاً ساخنة بالنسبة لك عزيزتي هدير. أي ضغط عليها من قريب أو بعيد يسبب لك تهيج مشاعر وحساسية مفرطة، اعرفي هذه النقاط وحيديها. حيدي النقطة نفسها، أكيد أن لكل نقطة سبباً، ابحثي في داخل نفسك. لماذا هي مؤلمة لك؟ لماذا تشعرين بهذا الضعف عند ذكرها؟ هل هي حقاً نقطة ضعف؟ أم هو انطباعك أنت فقط؟ هل أستطيع حل الموضوع؟ هل لهذه النقاط حل؟

كثرة التفكير والإفراط في تحليل الأمور هو نتيجة بقائك بشعور الألم وعدم الخروج من الشعور لسبب ذلك الشعور.

عزيزتي هدير سأضرب لك مثلاً وقيسي عليه، أحيانا تصلني استشارات من فتيات في مثل سنك عن معاناتهن من انتقادات الناس لشكلهن أو للون بشرتهن أو لوزنهن.

لنشرح الموضوع. هل كونهم قالوا أنت سمراء معناه بالضرورة أنك لست جميلة، أو أنت سمينة معناه أنك لست مقبولة. السمراء جمالها خاص بها والسمينة قد تكون معرضة لأمراض ولكنها أبداً ليست صفة قبح.

هذا مثل عزيزتي هدير والأمثال للقياس، لذا مهم أن تعرفي نقاط ضعفك التي تهيج فيك شعور الحساسية، وحيديها، وعند ذلك لن يعود هناك سبب للألم.

إذا لم تستطيعي بنفسك الوصول إلى هذه المرحلة، حاولي استشارة مختص نفسي بعد استشارة والديكِ بالتأكيد ليساعدك في الوصول إلى حالة الاستقرار، وحل حالة التفكير المفرط لديكِ.. وأتمنى لك كل التوفيق عزيزتي هدير.


اقرئي أيضاً:
12 مصدراً داخلياً لدعم مرونتك النفسية
5 تدريبات جسدية تزيد مرونتك النفسية
آخر تعديل بتاريخ
13 أغسطس 2020