06 ديسمبر 2017

كسور الأطفال والحاجة للتدخل الجراحي

السلام عليكم، أود شكركم على هذا الفضاء، أود الاستشارة حول ابني الذي سقط من البلكون من 4 طوابق في 26 أغسطس/ آب 2017، قمنا بتجبيره من البطن حتى الأرجل ثم بعد شهر نزعت الطبيبة الجبس بعد رجوع العظم إلى مكانه، ثم بعد 4 أيام سقط ابني من فوق السرير، أخذته إلى الطبيب وشخّص كسرا للمرة الثانية و أعاد تجبيره مثل المرة الأولى لمدة شهر ونصف، لكن النتيجة كانت اعوجاجا واضحا في عظمة الفخذ. السؤال: هل ستقصر رجل ابني مع مرور الزمن ويصبح أعرج أم يتلاشى كل شيء مع نموه؟ عمر ابني الآن سنتان و شكرا
الأخت زكية؛
بصفة عامة العظام لدى الأطفال الصغار تتميز بخاصية التعديل والإطالة للعظام في سن النمو، وكلما كان عمر الطفل صغيرا كلما زادت فرصة التعديل الذاتي للعظام بدون تدخل جراحي.

والطفل في عمر السنتين لا يزال صغير جداً ولديه فرصة كبيرة لتصليح الاعوجاج، بالإضافة لإطالة العظام في حدود 1 سنتم.

كما أن النمو أساساً يتم حول مركز النمو بالمفاصل (حول الحوض والركبة) وخلايا عظمة الفخذ نفسها النمو بها لا يتوقف نتيجة للكسر، بالعكس قد تحدث استطالة بمقدار بسيط نتيجة لتنشيط الخلايا الجذعية بمنطقة الكسر.

ولا داعي للقلق في هذا السن لأن الجسم سيقوم بتصحيح الإعوجاج بالكسر في خلال الأشهر التالية لالتئام الكسر، وعليك بالمتابعة لمدة سنتين.

وفي حالات نادرة إذا لم يحدث تحسن ملحوظ في آخر هذه المدة يتم إجراء أشعة ووضع خطة لاستكمال ما تبقى عن طريق العلاج الجراحي.
مع تمنياتي بالشفاء.

اقرأ أيضا:

آخر تعديل بتاريخ
06 ديسمبر 2017