17 نوفمبر 2016

كتلة في الثدي.. مخاوف مرعبة

أشعر بكتلة صغيرة في ثديي الأيسر رغم صغر حجمه
الطبيب:

أ.د.

الأخت الكريمة حورية؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك.
نقدر تماما ما تعانينه من قلق وخوف، فوجود كتلة في الثدي أمر مقلق لجميع النساء، حيث يثير هذا الأمر الكثير من التخوفات والتساؤلات التي تؤدي لقلق لا يمكن تحمله، ومن هذه التساؤلات ما يلي:
- هل هذه الكتلة حميدة أم لا قدر الله هي ورم سرطاني؟
- إذا كانت ورما سرطانيا فماذا سيفعل الطبيب؟ هل سيتم استئصال ثديي، أحد أهم رموز أنوثتي وأمومتي وجمالي؟
- ما هي العلاجات الأخرى التي سيقترحها الطبيب؟ هل سيصف لي العلاج الكيماوي؟ هل سأفقد شعري؟ وهل.. وهل؟
- هل يعني هذا أن حياتي مهددة؟ هل أواجه الموت؟ وماذا عن أحبائي، زوجي، أطفالي، أبي وأمي وأخواتي؟
- هل سأتحمل آلام هذه الصدمة؟ أو بمعنى أصح هذه الصدمات المتراكمة؟
وكثير من النساء يتعاملون مع هذا القلق بالإنكار، حتى يتحول الخطر البسيط إلى خطر ضخم ومهدد للحياة بحق، ولكنني أدعوك إلى سلوك مسلك آخر، لأن تكوني شجاعة، وتتوجهي من فورك للطبيب، والذي في الأغلب وبعد إجراء الفحص الإكلينيكي سيقوم بتحويلك لعمل فحص الماموغرام، وهو الفحص الذي من المفترض إجراؤه بشكل روتيني في المرحلة العمرية من 50 - 70، وإن شاء الله تكون النتيجة سلبية، وحتى لو لا قدر الله كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني اكتشاف الأمر في بدايته، مما يبشر بإجراءات علاجية أقل حدة للتعامل مع ورم محدود.

صديقتي... لا تترددي في طلب الفحص في أسرع وقت، فاليوم أفضل من الغد، وقلوبنا معك، وندعو الله أن يمتعك بالصحة وتمام العافية.

اقرئي أيضا:
تكتلات الثدي المؤلمة
الماموجرام .. كيف؟
بماذا تخبرك نتيجة الماموجرام؟
مخاطر الماموجرام
عينات الثدي .. لماذا وكيف؟
عينة الثدي.. النتائج المتوقعة

آخر تعديل بتاريخ
17 نوفمبر 2016