24 يناير 2022
قلق وتوتر واكتئاب ورغبة باعتزال كل شيء
انا متشخصة بالاكتئاب والقلق منذ سنتين، زرت أخصائيا نفسيا ووصف لي مضادات الاكتئاب والمهدئات لفترة من الوقت لا تتجاوز الشهرين تحسنت حالتي بعدها لفترة طويلة وبعد ٩ اشهر عادت لي نوبات القلق والكآبة لفترات قصيرة وتخف وتعود ثانية بصورة متكررة خلال سنتين، أشعر خلالها بالخوف وقلة التركيز والنسيان وقلة النوم واشعر بانني غير متصل بما يدور حولي وارغب بان اعتزل كل شي، رغم أنها في بعض الايام تختفي دون حتى استخدام أي ادوية الا انها تظهر كلما كان لدي وقت متعب وامر بتوتر بسبب الدراسة، هل ستفيدني جلسات العلاج المعرفي السلوكي من علاج هذه النوبات أو تخفيفها؟
عزيزتي؛
الإجابة على سؤالك نعم، ستفيدك جلسات العلاج النفسي بأنواعه المختلفة ومنها المعرفي السلوكي، ولكن هذه الفائدة للحصول عليها تحتاج لوقت حوالي 6 أشهر من الجلسات المنتظمة لتعلم كيفية مواجهة الأفكار الداخلية التي تهجم فجأة وتصيبنا بالشلل وتعلم بعض مهارات التكيف والحديث عن جذور الضغوطات.
أيضا، العلاجات والأدوية النفسية تحتاج لفترة من المواظبة عليها بعد مرور 6 أشهر حتى عام حتى تقل فرصة حدوث انتكاسة على المدى البعيد. أنصحك بالمتابعة مع الطبيب/ المعالج النفسي لفترة كافية وطالما البدايات كانت جيدة، فإنه مع الاستمرار ستكون الأمور أفضل بإذن الله.
الإجابة على سؤالك نعم، ستفيدك جلسات العلاج النفسي بأنواعه المختلفة ومنها المعرفي السلوكي، ولكن هذه الفائدة للحصول عليها تحتاج لوقت حوالي 6 أشهر من الجلسات المنتظمة لتعلم كيفية مواجهة الأفكار الداخلية التي تهجم فجأة وتصيبنا بالشلل وتعلم بعض مهارات التكيف والحديث عن جذور الضغوطات.
أيضا، العلاجات والأدوية النفسية تحتاج لفترة من المواظبة عليها بعد مرور 6 أشهر حتى عام حتى تقل فرصة حدوث انتكاسة على المدى البعيد. أنصحك بالمتابعة مع الطبيب/ المعالج النفسي لفترة كافية وطالما البدايات كانت جيدة، فإنه مع الاستمرار ستكون الأمور أفضل بإذن الله.
آخر تعديل بتاريخ
24 يناير 2022