الأخت أمينة؛
ما تعانينه هو أعراض مختلفة قد لا تكون مرتبطة بمشكلة واحدة. فمثلًا تسارع ضربات القلب في سنّك قد يُعزى إلى ما تعانينه من أنيميا، لذا فإن معرفة سبب الأنيميا (هل هي فقر حديد أو ثلاسيميا.. إلخ) مهم جدًا، وبالتالي علاجها بشكل صحيح، مما يساعد في ضبط معدل ضربات القلب. وكذلك ننصحك بقياس معدل هرمون الغدة الدرقية، فزيادة إفرازه قد تسبب أيضًا زيادة نبضات القلب.
​

أما بالنسبة لعلاج تكيّسات المبيض، فهناك علاجات مختلفة، وتختلف باختلاف الحالة ووجود أمراض أخرى مصاحبة من عدمه (مثل السكر، السمنة.. إلخ)، وكذلك اختلاف الظروف (مثل النساء المتزوجات اللاتي يسعين للحمل عن غيرهن من غير المتزوجات).

ولذا، فالعلاج بحبوب منع الحمل هو حل جيد بالنسبة لك في هذه الفترة، ويساعد في تخفيف الأعراض. وقد يصاحب العلاج بعض الأعراض الجانبية مثل تغيّر المزاج، زيادة الوزن، الصداع، ألم البطن والغثيان. وهذه أعراض يمكنك مناقشة طبيبك فيها للتعامل معها، مثل تناول مسكن للصداع أو لعب الرياضة والحمية الغذائية لزيادة الوزن.. وهكذا.


إلا أن أهم الأعراض الجانبية التي يجب عليك أخذها في الاعتبار (استشارة الطبيب فورًا أو الذهاب للطوارئ):
- النزيف المهبلي الشديد، سواء أثناء الدورة أو بعدها.
- ألم شديد في البطن أو المعدة.
- وجود كتلة في الثدي.
- الإحساس بألم في عضلة الساق (ربلة الساق/ السمانة) أو ألم في الصدر، أو ضيق في التنفس (غير معتاد).
- أعراض اكتئاب حديثة.
وهذه الأعراض ليس بالضرورة حدوثها، فهي قليلة الحدوث، ولا داعي للقلق الشديد من الدواء. وفي المقابل، هناك استفادة جمة من تأثيره على مرض تكيس المبيض. فقط كل ما عليك هو استشارة طبيب الغدد الصماء أو طبيب أمراض النساء ومناقشتهما فيما تعانينه من أعراض، وهو سيقوم باللازم.
تمنياتنا لك بعاجل الشفاء ودوام العافية.