06 أبريل 2019

فقدت غشاء البكارة.. فماذا أفعل؟

بسم الله والسلام عليكم، لقد فقدت غشاء البكارة. وفقدته بيدي ولم أكن أعرف. أقسم بالله لم أكن أعرف ما هو غشاء البكارة أو ماذا يعني. قصتي كالتي: عندما كنت صغيرة شاهدت فيلماً تقول فيه الفتاة إنها تخرج دم دورتها بإصبعها. وعلى ضوء أنني سمعت من طبيبات متخصصات كن يقلن إن الختان لا يسمح لدم الدورة أن ينزل، فصرت أدخل إصبعي حتى أخرج الدم. لكنني أقسم بربي وربكم لم أكن أعرف ما هو غشاء البكارة أو أين يوجد. وأقسم أنني لم يلمسني رجل.
الطبيب:

أ.د.

الصديقة الكريمة؛
أشعر بك وبمقدار القلق الذي يعتريك. وأقول لك إنني أصدقك. ولست في حاجة لكل هذه الأيمانات المغلظة. كثيرات حدث لهن مثل ما حدث معك بسيناريوهات مختلفة.

ما حدث قد حدث. ولا يمكنك إعادة عجلات الزمن للوراء. هوني عليك فالأمر غير كارثي كما تظنين. يمكنك إن كانت والدتك متفهمة أن تقصي لها ما حدث لتزيحي عن كاهلك بعض الهم الذي يثقلك. أما إن كنت تعلمين أنها لن تتفهم فلا تقصي عليها. وانتظري حتى تتعرفي بمن يميل قلبك إليه وتقتنعين به عقلياً. وبعد أن يعرفك وتعرفيه ويطمئن كل واحد منكما للآخر صارحيه بما حدث. وستجدين منه - إن كان كريماً - كل التفهم. مع دعواتنا لك بالسكينة وراحة البال.


اقرئي أيضاً:
كيف أطمئن على عذريتي؟
تبين أني لست عذراء!!!!
هل هناك أمل في استعادة عذريتي؟
آخر تعديل بتاريخ
06 أبريل 2019