07 يوليو 2017

فعلت فعل قوم لوط.. وتبتُ وأعاني الوسواس

‫أنا شخص مستقيم‬ ‫وقعت قبل ٦ أشهر في عمل قوم لوط والله المستعان،‬ ‫والله تبت وندمت بشدة،‬ ‫لكن بعد توبتي بدأت أشعر بأنني لست رجلاً، ولا أستحق منافسة الرجال لأنني حين وقعت مع هذا الشخص وقعنا بشكل تبادلي (فاعلًا ومفعولًا به) ‬ ‫فأصبح هذا الشيء ملازما لعقلي من حين أصحو إلى أن أنام.‬ ‫هل من يفعل هذا يستحق هذا الوصف للأبد؟‬ ‫يعني خلاص لست برجل؟‬ ‫علمًا إن صاحبي هذا تاب معي، وأصبحت أخوتنا في الله عظيمة، وهو لا يشعر بمثل ما أشعر أبدًا مع إنه أيضًا كان مفعولًا به في هذه الحادثة،‬ ‫ويقول هذا وسواس‬ ‫ولتسهيل المهمة:‬ ‫قبل عشر سنوات اصبت بوسواس قهري في الطهارة والأفكار، وغيرها الكثير وشفيت منها بفضل الله وبقيت أستخدم الدواء إلى الآن لتثبيت مفعول الدواء بين الفينة والأخرى.‬
الصديق عبدالله،

شكراً لثقتك بموقع صحتك وأرجو أن يشفي جوابنا سؤالك.

دوماً ما نؤكد على التفرقة بين الميل المثلي، والسلوك المثلي، ووسواس المثلية.

فالميل المثلي هو نمط دائم من الانجذاب الجنسي أو العاطفي لنفس الجنس. وقد يصاحبه أو لا يصاحبه سلوكاً مثلياً.

أما السلوك المثلي فهو ممارسة الجنس مع المثل، وهو سلوك أعم من مجرد الميل المثلي فهو يحدث في السجون والمعتقلات، ومعسكرات الحرب، بل والعصابات وغيرها، كما قد يحدث بين الشباب في مرحلة المراهقة، ولا يكون الدافع -الدائم- له هو الانجذاب الجنسي. ولا يشترط أن يترتب عليه نمو الميل المثلي.

وسوسة المثلية هي نوع من الأفكار الوسواسية، وتكون ملحة ومزعجة كغيرها من أفكار الوسواس المتعلقة بالطهارة أو العقيدة أو الجنس بشكل عام.

ما فهمته من استشارتك، أن لديك سلوكاً مثلياً عارضاً، صادف أنك تعاني أيضاً من الوسوسة فتم تضمين المثلية كفكرة وسواسية.

نصيحتي لك بعدم الالتفات إلى هذه الفكرة، والتخلي عنها، لأن مقاومة الفكرة الوسواسية تزيد تثبيتها، ومراجعة طبيبك النفسي لأنه لا يصح مطلقاً تناول العقار الطبي وفقا للمزاج بين الحين والآخر.

دمت بخير حال ومعافاة.

اقرأ أيضا:
دور التربية في الجنسية المثلية.. بوضوح وإيجاز
رسالة من صديقى المثلي
كيف يتم تصحيح الميول المثلية؟

آخر تعديل بتاريخ
07 يوليو 2017