الأخ الكريم؛
تحية طيبة وبعد..
نصيحتنا لك قبل كل شيء أنه في حالة العلاقات العابرة ينصح دائمًا باستخدام الواقي الذكري والتأكد من صلاحيته لئلا تكون منتهية، فهو أفضل وسيلة للوقاية من الإيدز أو أي عدوى أخرى تنتقل بالاتصال الجنسي.

وأما بالنسبة للتحاليل الـscreening أو المسح التحليلي لمعرفة وجود الإيدز من عدمه، فهو تحليل ELISA for HIV-1 Ag/Ab تحليل إليزا لمضادات الأجسام وللفيروس نفسه (مولد المضاد)، فدرجة حساسيته ترقى إلى نسبة أكثر من 99% في كشف المرض، على أن يتم في فترة 1-12 أسبوعا من اشتباه العدوى.

وفي حالة كونه موجباً-لا قدر الله- يتم عمل تحاليل أخرى أكثر تخصصية للتأكد من ذلك. ولكن إذا تأكدت من أن الطرف الآخر يعاني من إيدز فهناك إجراءات أخرى، حيث يتم إعطاء بعض الأدوية بجرعات معينة لمحاولة قتل وإيقاف تكاثر الفيروس في مهده، بما يعرف ببروتوكول (PEP - Post Exposure Prophylaxis) أو الوقاية ما بعد التعرض للإيدز، فهو يقلل نسب الإصابة من حالات مؤكدة لما يقرب 0.3 %.

فإذا قمت بعمل هذه التحليل الـELISA لكل من المضادات (Ab) ومولدات المضادات/ الفيروس (Ag) مرتين في خلال ستة أشهر من الواقعة وكانت سالبة ولا تشكو من أعراض يشتبه أن تكون الإيدز، فلا داعي للقلق، فقط خذ حذرك وقم باستخدام الواقي الذكري بطريقة سليمة إذا تعرضت لمثل هذا الموقف.
تمنياتنا لك بدوام الصحة والعافية ودمت بألف خير