12 يوليو 2020
عودة الأعراض بعد علاج الفيروس الكبدي سي
كنت أعاني من فيروس سي منذ سنتين وأخذت العلاج لمدة ستة أشهر وشفيت بفضل الله، ثم كررت الفحوصات اللازمة وتم التأكيد على عدم رجوعه مرة أخرى وحالة الكبد جيدة .. ولكن منذ فترة لاحظت عودة الأعراض مرة أخرى.. آلام بالعضلات وتقلصات في أماكن متفرقة من الجسم مع سخونة في راحة اليد والظهر وبقع جلدية متفرقة على الجسم وحالة من الوهن وتكسير الجسم ونقص في الوزن وشحوب في الوجه مع صفرة في العين ..فهل يمكن أن تكون قد عاودتني الإصابة مرة أخرى؟
الأخ العزيز محمد؛
ألف لا بأس عليك..
حضرتك ذكرت في رسالتك أن مدة العلاج كانت ستة أشهر، فهل هذا يعني أن لديك تليفا بالكبد؟ وإلى أي درجة؟ وما هي وظائف الكبد حاليا ودلالات الأورام ونسبة الألبومين ونسبة المادة الصفراء؟ وهل الـ"بي سي آر" سلبي؟ وهل أخذت تطعيم فيروس بي؟ وهل تأكدت من خلوك من فيروس بي بعد انتهاء العلاج؟
اقــرأ أيضاً
يمكنك أن ترسل الفحوصات والتحاليل الأخيرة لأتمكن من تقييم الموقف بشكل أفضل أو معاودة استشارة اختصاصي الكبد المعالج لحالة حضرتك. وعودة الفيروس الكبدي سي، في حال كان الـ"بي سي آر" سلبيا بعد مرور 12 أسبوعا من انتهاء العلاج، هو أمر نادر جدا وتقريبا لا يحدث. لكن، هذا لا يعني أن حالة الكبد نفسها إذا ما كان متليفا، فهناك عوامل أخرى يمكنها أن تزيد من قصور الكبد وتحدث تدهورا في وظائفه.
مع تمنياتي لك لدوام الصحة والعافية.
حضرتك ذكرت في رسالتك أن مدة العلاج كانت ستة أشهر، فهل هذا يعني أن لديك تليفا بالكبد؟ وإلى أي درجة؟ وما هي وظائف الكبد حاليا ودلالات الأورام ونسبة الألبومين ونسبة المادة الصفراء؟ وهل الـ"بي سي آر" سلبي؟ وهل أخذت تطعيم فيروس بي؟ وهل تأكدت من خلوك من فيروس بي بعد انتهاء العلاج؟
يمكنك أن ترسل الفحوصات والتحاليل الأخيرة لأتمكن من تقييم الموقف بشكل أفضل أو معاودة استشارة اختصاصي الكبد المعالج لحالة حضرتك. وعودة الفيروس الكبدي سي، في حال كان الـ"بي سي آر" سلبيا بعد مرور 12 أسبوعا من انتهاء العلاج، هو أمر نادر جدا وتقريبا لا يحدث. لكن، هذا لا يعني أن حالة الكبد نفسها إذا ما كان متليفا، فهناك عوامل أخرى يمكنها أن تزيد من قصور الكبد وتحدث تدهورا في وظائفه.
مع تمنياتي لك لدوام الصحة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
12 يوليو 2020