علاج تضخم البروستاتا يسبب القذف المرتد

عمري ٦٧سنة أعاني من تضخم البروستات منذ ثمان سنوات . استعمل لها دواء الاومونيك ٠,٤ ونوعين أخرين من الحبوب ..في البداية عانيت من ارتجاع قذف المني الى المثانة . راجعت الطبيب قالهءا تاثير الادوية ولم يحرك ساكنا . ولوحدها الامور ظبطت وصار قءف المني عادي . ولكن منذ سنة عاودت نفس المشكلة وبشدة اكثر مما سبب لي احباطا وحالة نفسية سيئة بعد كل عملية جماع . استشرت الدكتور فكان نفس الجواب منذ ست سنوات ولكن أضاف انه يمكن استئصال البروستات بالمنظار . أرجو التكرم برأيكم الطبي .
الأخ بسام؛
تحية طيبة وبعد..
غالب أدوية البروستاتا تسبب قذفا مرتدا مؤقتا للسائل المنوي داخل المثانة، بمعنى أن القذف يرجع طبيعيا إذا امتنعت عن أخذ الدواء لكن ستشعر بمشاكل التبول. وحاليا فإنك يحدث لك قذف، لكن، بدلا من نزول القذف للأمام يرجع القذف للخلف داخل المثانة وتتخلص من السائل المنوي المقذوف أثناء التبول، فلا يحدث لك أي ضرر كما أن متعتك وشهوتك تكون كاملة.



أما عن سبب حدوث القذف المرتد مع أدوية البروستاتا، فذلك لأن الدواء يسبب انبساطا دائما لصمام التحكم بالبول الداخلي عند عنق المثانة، للمساعدة على سهولة تدفق البول وهذا الصمام يجب أن يقفل عند حدوث القذف حتى يخرج القذف إلى الخارج لا للداخل، لكن هذا لا يحدث بسبب الدواء.



أما عند عملية استئصال البروستاتا فهي تسبب قذفا مرتدا دائما بنسبة 80- 100%‏، فبالتالي هو ليس بديلا للدواء لتجنب حدوث القذف المرتد. لكن، العملية هي الخيار لمن يعاني من احتباس بولي مع فشل العلاج الدوائي أو وجود نزيف بولي متكرر أو وجود حصوات بالمثانة. لا داعي للقلق من القذف المرتد واستمر في أخذ الدواء. وطالما أن تدفق البول جيد لا تفكر في إجراء أي عملية أو منظار لاستئصال البروستاتا.
آخر تعديل بتاريخ
12 مايو 2020