20 فبراير 2022

عرسي قريب وخطيبي شهواني جداً

فرحي الشهر الجاي خطيبي كان مطلق من قبل وهو شهواني جدا وهذا مأثر على علاقتنا ببعض، ويسبب مشاكل كثيرة للأسف هل ممكن يتغير بعد الجواز، وهل من علاج له؟

أهلاً وسهلاً بكِ يا دينا،
كنتُ أتمنى أن تتحدثي أكثر عما يزعجك وعن مشاعرك، وكيف تفكرين، وكيف تتصرفين، وما هو رد فعله. لذا، دعيني أستوضح ماذا تقصدين بـ"شهواني جداً"، لتبحثي  في الوقت نفسه  في ما  أراه لتستكشفي كم هو قريب أو بعيد عنك.
 
 وأقول لكِ: إني أدرك أن الخطوبة تجعل الفتاة بشكل عام متحفظة تجاه التلامس، لأنها لم تتزوج بعد، فيكون هناك مشكلات مفهومة حول تحفظك المنطقي ورغبته المتحركة، ولكنك تتحدثين عن أن شهوانيته زائدة، وتحملين كذلك همّ هذا الأمر لما بعد الزواج.
 
لذا، قد يكون الأمر  مبالغاً فيه، لمجرد تحفظك تجاه تصرفاته وأنتما لم تتزوجا بعد "لحب ممارسة الجنس معه بقبول وراحة"، فالمرأة حين تحب الرجل وتتزوج من تحبه تكون العلاقة الجنسية معه محل قبول وترحاب ورغبة، أما إذا كانت هناك مشكلات بين الخطيبين، وخاصة في مشكلات أخرى لا تخصّ العلاقة الجنسية، فيتراكم أثرها يوماً بعد يومً بداخلها وتجد نفسها تنفر من العلاقة الحميمية الخاصة بدرجات! التي هي في الأساس نتاج تضافر كل المشاعر السارة بينهما - كالاحترام والقبول والذوق والإعجاب والرضى والراحة والسعادة، إلخ - مع التفاهم والاقتناع والتناغم والراحة النفسية.
 
لذا، أدعوكِ أولاً إلى مراجعة حقيقة رؤيتك للجنس والعلاقة الجنسية من باب الاطمئنان إلى تلك النقطة،  ومراجعة مدى حبكِ وتفاهمكِ ورضاكِ عن علاقتكما ككل. فإن وجدتِ أنكما على وفاق وحب وتناغم، فتحدثي معه في ملاحظتك تلك، وفي أنها تزعجك بسبب عدم مراعاته لحدودك الآن إن كان الأمر  في تلك المساحة فقط، أو مراعاة المبدأ العام بينكما حين لا تقبلين شيئاً هو لا يجد غضاضة فيه، ليكون تدريباً لكما حين يتكرر هذا الاختلاف في أي موضوعات مثل هذا الموضوع، ودمت بخير.
 
آخر تعديل بتاريخ
20 فبراير 2022