عدم انتظام الدورة وتأخر الإنجاب

سلام عليكم.. عندما تكون العادة الشهرية غير منتظمة لا يحدث حمل؟ أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولم أنجب أطفالاً والسبب أن العادة غير منتظمة، وزوجي كان عنده فاريكوسال، والآن الحمد لله يقول الدكتور بأنه قد شفي. وقد بقيت العادة الشهرية حين أتناول دواء "ديفاستون"، كل شهر.. أما من خطورة على صحتي؟ أرجو منكم أن تنصحوني.

أهلا وسهلا بك

حكما لا يحدث حمل إذا كانت الدورة غير منتظمة، ويجب تنظيم الدورة أولا وإجراء فحوصات هرمونية للكشف عن أي اضطراب هرموني، وإجراء كشف كامل للرحم والمبايض بالالتراساوند ( فائق الصوت )، وكذلك إجراء صورة ظليلة للرحم والبوقين، لكشف وجود أي تضيّق بعنق الرحم أو تشوّه خلقي السبب.

إن حالات عدم الإنجاب تحتاج لخطة محكمة من الإجراءات والفحوصات وبأوقات معينة.
ولا ننسى طبعا تزامن علاج الزوج والزوجة معا، وتشارك طبيب الزوج وطبيب الزوجة بنتائج التحاليل.

إن العلاج بالديفاستون شهريا ليس الحل الانسب للإنجاب، إنه علاج مؤقت لضمان وجود طمث منتظم، ولكن الإنجاب يحتاج لأدوية وعلاجات أهم وأقوى من الدوفاستون، اذ قد يحتاج لعلاج لتحريض إنتاج البيضة وتطويرها لتتلقح.

لذا اختاري طبيبا مختصا بالعقم لتحصلي على النتائج المرضية.

وشكرا لك.