14 أكتوبر 2017

ظلم الاهل مؤلم.. أحمي نفسك وحدودك

ظلم الأهل ونسيان صلة الأرحام وأخذ حقوق ليست حقهم؛ ومع ذلك نصمت لأنهم الأكبر سنا يفعلوا ما يريدون دون النظر إلينا؛ تألمت كثيرا وانجرحت.. ماذا أفعل وأنا محطم نفسيا أعانى من الظلم والطغيان.. يارب ليس لنا سواك
الطبيب:

أ.د.

الأخ الكريم
نشعر بألمك وتقطر كلماتك بمقدار الحزن الذي يعتمل في قلبك، ولكنني أريد أن أهمس في أذنيك ببعض الكلمات علها تخفف عنك ماتعانيه:

- الأهل لهم علينا حق.. حق برهم ومعاملتهم بالحسنى، ولكن من أقنعك أن لهم حق ظلمنا وأكل حقوقنا وأن علينا أن نصمت عن هذا الظلم.

- حقيقة الأمر غير ذلك تماما فكل واحد منا مطالب أن يحمي حدوده من الانتهاك، وأنت بسبب إدعاءات صوروها لنا على أنها هي الأدب والأخلاق تنازلت عن حقوقك، والمطلوب منك الآن أن تصدق أنك تستحق ما سلب منك، وأن تصدق أن من حقك أن تطالب بحقوقك، وأن هذا لا يمثل انتهاك لحقوق صلة الرحم.. المهم أن تطالب بها يمنتهى القوة والحزم والحسم، ولكن أيضا بأدب وبأسلوب حسن.

- لو صدقت أن تستحق هذه الحقوق فستصل رسالة قوية لمن ظلمك؛ أنك جاد، وأنك مصمم على الحصول على حقك.

- من المهم أن تتعرف على المشاعر التي تختفي خلف المك ومعاناتك.. حتى تستطيع الاعتراف بها والتعامل معها، وتقديري أن هناك غضب جم؛ وهو غضب مبرر جدا، وتحتاج أن تعبر عنه حتى لا ينفجر فيك، ويمكن أن يكون الاحساس بالذنب مختفيا أيضا، ومعه الحزن، وبعض الخوف.. المهم تعرف على مشاعرك وسميها وصفها لصديق أو لأحد الأهل المقربين، المهم في الحدوتة أن تقترب من نفسك وتعرف على مشاعرك وتقبلها ولا ترفضها؛ كما يمكنك أن تختار التعبير عن طريق الكتابة أو الرسم أو غير ذلك من طرق التعبير

اقرأ أيضاً:
حدودك النفسية.. مساحتك الخاصة جداً
وصفة لحب النفس ورسم الحدود النفسية
وصفة للحياة رغم ظلم الأهل
آخر تعديل بتاريخ
14 أكتوبر 2017