طفلي ولد بثقب في الحجاب الحاجز.. الجراحة ضرورية

هل هناك تأثير سلبي عند ولادة طفل بتشوه خلقي متمثل في شق في الحجاب الحاجز للجنين مما سبب صعود الأمعاء الى القفص الصدري؟  وهل هناك خطورة بعد الولادة على الطفل بعد إجراء العملية الجراحية له؟  وهل سيعيش طبيعياً أم أن هناك مشاكل صحية تترتب عن هذا التشوه والجراحة المبكرة 
الأخ فوزي؛
تحية طيبة وبعد..
وجود فتق خلقي في الحجاب الحاجز عند الطفل حديث الولادة قد يكون حالة صحية تشكل خطورة على الحياة. وهناك نوعان من الفتوق الخلقية في الحجاب الحاجز: نوع أمامي بسيط، ونوع جانبي قد يكون كبيراً وخطيراً.

وإذا كان الفتق كبيراً ومترافقاً بصعود أعضاء البطن إلى التجويف الصدري وضمور في الرئة بسبب انضغاطها تحت هذه الأعضاء الكبيرة، فإن هذه الحالة قد تسبب صعوبة تنفسية شديدة وخطورة على الحياة، وتستدعي أحياناً إجراء عملية جراحية مستعجلة لإرجاع الفتق وإصلاح عضلة الحجاب الحاجز.

والعملية ليست بسيطة وتحتاج وجود إمكانيات وخبرات جيدة في جراحة الأطفال، ولكن رغم خطورة العملية فالخطورة على الحياة أكبر إذا لم يتم إجراؤها. بعد أن يمر الطفل بفترة النقاهة تنمو الرئة المصابة تدريجياً حتى تصل إلى الحدود الطبيعية ويعيش الطفل عادة حياة طبيعية.

اقرأ أيضاً:
تشوهات القلب الخلقية.. كيف نتجنبها؟
الازرقاق والتعب من مضاعفات تشوهات القلب الخلقية
عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال (ملف)
آخر تعديل بتاريخ
01 يونيو 2017