08 سبتمبر 2015

طفلي مصاب بالأكزيما

طفلي الرضيع مصاب بالتهابات جلدية في مؤخرته وأعلى فخذيه، وقد شخّص الطبيب إصابته بالأكزيما، ولكن الدهان الذي استخدمته لم يؤد لشفاء الإصابة.

سيدتي العزيزة،
الأكزيما هي نوع من الالتهاب المزمن، يظهر على شكل طفح جلدي توسفي (متقشر)، يدعو للحكاك ويصيب خاصة الأطفال. ويمكن للأكزيما أن تظهر على أي ناحية من الجسم، وقد ينضح منها سائل، كما قد تتعرض من جراء الحكاك لالتهاب جرثومي.
ويعتقد أن سبب الأكزيما نوع من التحسس لأحد المواد (كأحد أنواع الصابون أو المنظفات أو العت المنزلي أو وبر الحيوانات الأليفة)، ويمكن أن تتطور للأسوأ إن أصابتها بعض الرطوبة، أو بسبب تبدّل في الطقس، كما تؤهّب لها الأمراض التحسسية الأخرى مثل الربو، والتهاب الأنف الفصلي.
وأول ما تجب مراعاته في معالجة حالات الأكزيما هو الانتباه إلى كل المسببات المحتملة والتي تزيد من الأعراض، وتجنبها. وينصح بغسل الآفة الجلدية بالماء الدافئ (لا الحار)، وبدون استخدام الصابون، ثم مسح المكان بمرطب ناعم، وربما ـ إذا ارتأى الطبيب ـ بمرهم كورتيزوني لطيف.

وتفيد العناية بالغذاء، بحيث لا يحتوي أي عناصر قد تسبب التحّسس، كما يفيد إبعاد المصاب عن مصادر القلق والشدة، التي ثبت أنها تزيد من وطأة المرض.
ورغم أن هذا المرض غير خطر، ويؤول في النهاية للشفاء، إلا أن بعض حالات الأكزيما تبقى عصيّة على العلاج، وعرضة للانتكاس بعد الانحسار، ويبقى أفضل الحلول الاعتماد على طبيب واحد متمرس في علاج هذه الحالات.

لأسئلتكم:
Health@alaraby.co.uk
آخر تعديل بتاريخ
13 أكتوبر 2015